يُدمى قلبي بغــيد#اكتملت

بـ١

" أشهد اني صيدته لا قرب الله نوه
هو نظر عيني وسبة علتي ودواها
ما تريدبنا يابو عينٍ وسيعه سوه
لو تنزلنا بوسط النار ما عفناها ! "

.....................................

تعريف :

مغاني : ٢٤ سنه، اخر سنه جامعه، تدرس طب بشري، طويله، حنطيه، شعر منحوت من الجوانب ووكيرلي، عيون عسليه واسعه، وابتسامه بأنياب، هادئه، يتيمة الام والاب وعايشه مع جدتها من الابتدائي، كتومه.
الجده : الام والاب لمغاني، ٧٤ سنه، ربت مغاني بعد وفاة اهلها في حادث سياره
غيد : ٢٩ سنه، دكتورة جديده فالجامعه، قصيره، بيضا، شعر طويل بني، عيون واسعه مكحولة، عصبيه، جدية الى ابعد الحدود

أوس : ٢٤ سنه، سمراء، طويله، متنمرة الجامعه الكبرى، مشكلجيه، ما تخلي حد فحاله
مريم : حبيبة اوس، ٢٤ سنه، قصيره، حنطيه، هاديه

.................................

( أول يوم جامعه - الفصل الأول - قاعه c4 )

بداية اول يوم بالفصل الجامعي الأول في نص زحمة تسجيل المواد، التخويل والحذف والاضافه وحوسة الطالبات في مكاتب الدكاتره وضياع الطلاب الجدد في الممرات، فرحة الاصحاب ببعضهم من جديد، كان فيه مغاني اللي تمشي بهدوء وتطالع حماس البنات وتبتسم بإستنقاص وكأنها تقول " ماتدرون شو اللي بيصير لكم " كملت طريقها بعد النظرة الى ان وصلت قاعة محاضرتها متأخره كالعاده

..............

مغاني تدخل : السلام عليكم
الدكتوره : طبعًا هذا مثال حي للقانون اللي كنت اقوله قبل شوي ف شسمك بس لو سمحتي ؟
مغاني : اسمي مغاني
الدكتوره : شيء عذر للتأخير
مغاني : توني وصلت الجامعه
الدكتوره تعيد : شيء عذر للتأخير ؟
مغاني : قلتلك توني وصلت الجامعه
الدكتوره تعيد : ما جاوبتي ؟
مغاني ما تستوعب : شفيك ؟
الدكتوره : اللي قلتيه مب عذر وتوني كنت اقولهم اللي يجي متأخر بدون عذر مقنع ؟ يكتب انه اسف على البورد ٢٠ مره ويكمل ١٥ دقيقه وقف
مغاني تضحك : مدرسه هذي مب جامعه عيل
الكل يضحك : ...
الدكتوره : للأسف ما عندك خيار يلا ع البورد - تعطيها القلم -
مغاني : افضل اطلع وسجليني غياب
الدكتوره : لو طلعتي فبتكون اخر محاضره تحضرينها وحسب ما اعرف الماده هذي بتتبعك فالفصلين وانا بس ادرسها فخلينا نقيم قرارنا هنا يا مغاني
مغاني تتأفف : اوك
الدكتوره : حلوين - تعطيها القلم -
.........

تحركت مغاني وبدت تكتب ع البورد انا اسفه بالضبط مثل ما طلبت الدكتوره وبعدها وقفت عشان تبدآ ال١٥دقيقه، كملت الدكتوره شرحها وبدت تسترسل ولا كأن مغاني موجوده ونستها لدرجة انه عدت ال١٥ دقيقه ولا انتبهت الدكتوره لحد ما مغاني تحركت من نفسها عشان تجلس ...