الوضع فالبيت كان متوتر مغاني اللي ضربت اوس بقوة حيلها وحرفيًا ممكن اي لحظه الشرطه تدق الباب وتاخذها وهذا اللي كانت خايفه منه غيد لأن اوس لو شو ما تشابه مغاني ولا ممكن تتنازل !
لكن على كثر ما كان جو البيت مشحون والجده وغيد ما ارتاحوا دقيقه ولا يلسوا فمكان واحد الا ان مغاني كانت منسدحه ورايقه وتعالج جروحها ولا كأنه صار شيء وهذا اللي نرفز غيد وطلعها من طورها
غيد : انتي شو ماشي دم؟ ماشي معنى
مغاني : ليش عاد
غيد : تراك ضاربه وحده لحد الموت لو كملت ليلتها حيه انا احمد ربي وتقوليلي ليش عاد ومتسدحه بعد ولا كأنه مسويه شيء
مغاني : اوس ما بتعلم احد هي بتفتشل اصلا لان كله ولا كبريائها
غيد : هه وعد مدارس الاعداديه هذا بليه واشرببي مايه ولو ماهي اشتكت بيشتكون اهلها ولو ماتت يا ماما الشرطه بكبرها بتدور عليك
مغاني تضحك : ترا وايد مكبره الموضوع ترا تصافقنا انا وهي مليون مره قبل هذي
غيد : مغانييييي لا تستقلين فالموضوع ترا والله انتي ضاربتنها وايد مب شيء هين
مغاني : لحول ترا ابلشتيني اعرف اني ضاربتنها شوفي يدي ها - توريها كفها -
غيد : انتي مستحيل بشر والله لا احساس ولا ضمير ترا حتى لو هي زق لأبعد درجه ما يعطيك حق تسوين لي سويتيه
مغاني : كان لها حق عيل تضربني مع شلتها ولها حق تاخذ مني ريما ولها حق تضضر مريم ولها حق كل شيء
غيد : ما قلت لها حق بس لو سوت الغلط تقومين تسوينه!
مغاني : خلاص غيد
غيد : لا مش خلاص لما نشوف حل مع هالمصيبه
مغاني : مافي مصايب سيري رقدي وخلاص
غيد تروح : نشوف الله يستر لا اشوفك مسحوبه بعد شوي
...............
طلعت مغاني لغرفتها بعد ما نرفزت غيد زياده عن قبل ولا كأنه شيء صار لكن الوضع كان مختلف عند اوس اللي طايحه منهاره ولا قادره تشوف شيء على الرغم من انها تستاهل الضرب لكنه كان مبرح لدرجك ان ايدها انكسرت وغير تورمات وجهها !
اما لمريم فكانت فعالم ثاني حرفيًا عاايشه تحاول تهرب من اوس فنفس الوقت مشتاقتلها ولو ودها كان خذت اوس اللي اول مره حبتها قبل الخيانات وقبل كل شيء صار لكن ماكانت تنفع كلمة لو !
على نهاية اليوم فالوقت اللي بدت غيد تطمن ان مغاني فعلا بخير وعافيه صار اللي ماكان فالحسبان بنظر مغاني لكنه متوقع عند غيد واللي هو اوس عند الباب !
اوس : وين مغاني ؟
غيد : روحي من هنيه اوس مب كافي لللي صارلك؟
اوس : قلتلك وينها ؟ والله لو ما تنادينها ماراح يصير طيب وبتلها لمركز الشرطه تعفن فالسجن
مغاني تجي : لا تبربرين وايد بسرعه شو تبين خلصيني ؟
اوس : اطلعيلي برا الحوش عندي كلام وياك
مغاني : كلامنا خلص اليوم وعطيتك وايد من وقتي لدرجة انك خربتي علينا طلعات اليوم ف لو سمحتي يلا هش هش
اوس : قلتلك اطلعيلي احسن ما اسوي المصيبه هنيه وجدتك تشوف وتسمع
مغاني : استغفرالله شو تبين بتضربيني وارد اضربك لين متى؟
اوس : يا سلام الحين ؟ وليش ما سكتي من اخر مره انا ضربت
مغاني : كنت ساكته ومكبره راسي صدق وتنازلت حتى فالوقت اللي كان ممكن اجرجرك انا للمحاكم لكن شو سويتي؟ سرتي تهددين مريم
اوس : ووايد حارقتك مريم؟ ولا انتي محروقه من موضوع ريما اصلا وتردينها لي فمريم تراني شايفه حركاتك معها
مغاني تضحك : تحسبيني انتي ؟ اغدر ف ربعي ؟ انا ارقع اثار المصيبه اللي سويتيها البنيه نفسيا منهاره
اوس : ماشاءالله وانتي دكتورة طبطبه شكله؟
مغاني : لا انا انسانه واما ع موضوع ريما ف انتي وهي من نفس الطينه والتميتوا ع بعض والدنيا دارت عليها والحين تدور عليك تقبلي الواقع
اوس : اطلعي بس لا تكثرين حكي
مغاني تصك الباب : اعلى ما فخيلك اركبيه وسوي لي تبينه يلا
اوس : اوريك
أنت تقرأ
يُدمى قلبي بغــيد#اكتملت
Romanceرواية شاعرية تجمع بين اثنين من عروق مختلفة، يجمعهم الحُب وما حواه من دهاليس.
