بـ١٧

2.2K 99 15
                                    


بداية يوم جديد ، غيد ومغاني في سابع نومه وما صحاهم الا صوت دق الباب بأقوى صوت ممكن يسمعه ادمي

الجده : قومن يا مال المانيب قايله يلا ع المدرسه انتي وهي
مغاني : قومي يا دكتوره ع المدرسه فوتتي طابور الصباح
غيد تنش وتضحك : ياربي يا جدتي
مغاني : جايين يا جده خلاص بس نلبس وننزل
الجده : مافيه فطور كل وحده تلحق دوامها ما شيء وقت
مغاني : حاضر لا تحاتين بناخذ شيء ع الماشي
الجده : هيه والله من الفسقه ماتصدقون ع الله تجي فرصة طلب من برا
مغاني تضحك : معليه ياجده سامحينا فسقانين
غيد : انتي والله الفسقانه ولا كوب ستاربكس كل يوم تقل تحتك بنك
مغاني : شدعوه كله كوب لا راح ولا رجع
غيد : يعني اني راسي ما ينفك الا بالكافييين
مغاني : قايمه تحارشين من الصبح ليش قومي بس البسي ورانا مشاوير
غيد : مشاوير شو ان شاءالله
مغاني : ريوق قهوه مكتبه والجامعه
غيد : والله من الفسقه جدتي صادقه اليوم بتسيرين للجامعه دايركت كلي من كانتين الجامعه وفكيني وعلى المكتبه فيه هناك ترا كل اللي تبينه
مغاني : ربي ارحمني وديني وقصري حكي ولا رقاد عندي مافيه تسمعين ولالا
غيد : الله المستعان صدق
الجده : بس دعاوي وتشكي انتي وهي يلا اخلصن

............

بدوا البنات يجهزون بأسرع ما يمكن عشان يلحقون ع الدوام اللي اثنينهم متأخرين عليهم وجدتهم كل شوي تصرخ عشان يلحقون ع الدوام ولا كأنهم سامعين شيء

( السياره )

غيد : شوفي الساعه كم انا لاحقني الخصم لاحقني
مغاني : زين تراك كنتي نايمه معي وانتي مقفله المنبه ولا بس تبين حد تحطين اللوم عليه
غيد : اي لوم انا اتحلطم ع نفسي لحول حتى ماتقدر تسولف مع هالناس
مغاني : هيه صبح لاتسوين الله يخليك
غيد : ربي ارحمني بس
مغاني : يرحمني انا والله لاتنسي مريم انا اقول
غيد : مريم!!!! وش دخلنا فمريم؟
مغاني : لاتشاهقين انتي وعدتيها امس صار الحين وش دخلنا فمريم
غيد : وعدناها شو
مغاني : شفيك انجنيتي ؟ امس قلتيلها بمرك بكره
غيد : تكفين اعتذري منها والله بيتها لحاله ربع ساعه
مغاني : انتي توعدين والفشله بوجهي ولا وش !!
غيد : استغفرالله

—- تكلم مريم —-

مريم : انتوا وين تاخرتوا وايد ؟
غيد : رقدنا اليوم ولا حد حس بالوقت
مريم : زين خلاص لاتمروني كلمت رستم انا ع بالي م بتجون
غيد : زين سويتي لان اصلا نحن بعيد عليك مره
مريم : لا خلاص لاتحاتوا بتمرني رستم
غيد : تمام ع خير

—— تقفل ——

مغاني : ها شو صار؟ راحت مع سايقهم شو؟
غيد : لا راحت ويا رستم
مغاني : كيف يعني ؟
غيد : شو كيف يعني دقت ع رستم وبتمرها
مغاني : يالله مريم
غيد : ليكون تغارين عليها انتي ؟ شالسالفه
مغاني : كيف اغار ع ربيعتي انا بس احاتيها لان مريم منجذبه لرستم ومابيها تدخل فعلاقه الحين وهي ما تشافت من اوس ولا خلصت منها
غيد : ليش لا يمكن رستم تعوضها؟ تنسيها كل شيء صار بسرعه
مغاني : ويمكن رستم تطلع العن من اوس وتاكلها مريم ما ينفع جي ما ادخل فعلاقه مع انسان عشان انسى غيره
غيد : فاهمه بس يمكن ها عوضها
مغاني : عوض شو حتى لو رستم زينه بس مريم م تشافت من علاقتها وما بتستحمل علاقه جديده بحلوها ومره الموضوع مب بالساهل
غيد : مدري بس احس كيفها
مغاني : كيفها لكن وقتها م تدورني مغاني صار وحصل معي لان اللي فيني مكفيني
غيد : وانتي للحينك منهاره على وحده اصلا تزوجت لا وفوق هذا خانت
مغاني تخزها : ...
غيد : لاتخزيني هالشكل ريما ما تستاهل منك هالوفاء كله خانتك مع اعز اصحابك وخانت فوقك صاحبة عمرها وفالنهايه شو؟ تركت الكل وتزوجت
مغاني : ويوم قررتي تذكريني بها كله شو استفدتي الحين؟
غيد : انتي ما نسيتيه عشان اذكرك انا او غيري وهذا اللي ابا اوصله انتي عالقه فها كله ليش؟ لانك م تخطيتي ريما اصلا
مغاني : وشو تبيني اسوي غيد ؟
غيد : انسيها وعيشي لنفسك لمستقبلك والدنيا فيها وايد ترا من ناس ومن احداث بتصير وانتي م تستاهلين جي
مغاني : زين
غيد : لا تزعلين مغاني بس صدق تستاهلين اللي يغنيك ويعزك مب حد يسوي فيك كذا ويكمل حياته وينساك

بعدها عم الهدوء ومغاني ما تكلمت ولا غيد زادت على حكيها مع انه كان كلام الحق وشيء لازم تسمعه مغاني لانها واقفه عند هذيك النقطه وللحين ما عاشت حياتها من بعد ريما

( الجامعه / الكلاسات )

مريم : ها جيتوا ؟
مغاني : هيه جينا
مريم : ما تأخرتوا وايد انزين
مغاني : هه ع اساس انك تحاتين تراك جايه مع رستم وخالصه شتفرق معك جينا ع الوقت ولا متأخر
مريم : شفيك ! - تستغرب -
مغاني : سمعيني مريم قلتلك شو رأيي لما سألتيني عن رستم وقلتلك البنت م فيها شيء بس مانعرفها اعرفي قبل تتعمقين مع الشخص
مريم : ترا بس جابتني الجامعه!
مغاني : وبكره بتاكلون مع بعض اللي بعده بتطلعون كافيه وبتجيني منهاره لا خونت فيك صح ولا
مريم : ما بدخل فعلاقه بدون ماعرف معدنها لاني ذقت الويل مع اوس وانا احتاج حد بدون مشاكل بدون وجع راس
مغاني : ع راحتك يا مريم لكن قلتلك شكاويك لو صار شيء شوفي غيري يستقبلهم
مريم : طيب
اوس : مريم ابا اكلمك شوي
مغاني تروح : ..
مريم : مابيني وبينك كلام توكلي
اوس : شفيك ابا اكلمك مابا شيء ثاني
مريم : لحول مابا نتكلم خلاص انتهينا نحن
اوس : قلتلك دقايق بعدين بلا هبل انا مستحيل اوصل لاهلك اذا انا ومغاني تصافقنا لين بغينا نموت ولا فكرت اخطي ذي الخطوه اقوم اسويها فيك!
مريم : وليش تهددين عيل ؟
اوس : عشان تكلميني انتي رافضه تتناقشين وياي بكل الاشكال شسوي يعني مالقيت قدامي حل
مريم : كنت اركض وراك عشان تلتفتين لي لو ثانيه وتعدلين شيء واحد من المصايب لي سويتيها فيني لكن ماكنتي ملقيتني بال الحين صار ودك تتناقشين
اوس : شفايدة هالكلام الحين ؟ ابا اناقشك واتكلم معك مش من صعوبة الموضوع ما بجبرك ع شيء بس ابا نتكلم نفس العالم والناس
مريم : ارد عليك نفس السؤال شفايدة حكيك ومحاولاتك الحين؟
اوس : استغفرالله مريم نص ساعه من وقتك بنتكلم وبعدها سوي اللي تبين
مريم : اوكيه نص ساعه وبعد الكلاس وغيرها م عندي رتبي كلامك لان اول ماتخلص انا وانتي مابيننا حكي ولا تطلبيني شيء
اوس : طيب نشوف

.....................

اوس كان للحين فبالها ان مريم بترجع وانها مشكله وبتعدي ومرد مريم ترضى كعادتها لكن اللي ماتعرفه انه لما يطيب الخاطر كل شيء يروح وراه حتى لو كان اغلى حد بالدنيا

بدأ الكلاس ونص اللي فيه مو طايقين بعض هذا غير الدكتوره غيد اللي بدأ نص الكلاس يتحسس منها بعد ما اوس خبرت الكل انها تقرب لمغاني وتتساهل معها فالدرجات والدراسه

النظرات كانت متتاليه ما بين اوس ومريم ورستم ومغاني اللي كانت تطالع من بعيد الثلاثي اللي عيونهم كلها شرار وما تدري وش تسوي وفالنهايه كل شيء بيطيح على راسها فنهاية المطاف

يُدمى قلبي بغــيد#اكتملتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن