يُدمى قلبي بغــيد#اكتملت

بـ٢٤

ردت مغاني ومعها كوبين قهوة وهي تضحك على طلب غيد كالعادده وانه ماله دخل بالقهوه ومجرد حليب على قولتها ، لكن غيد كانت شارده بعيد ولا حول الطقطقه ولا كلام مغاني من اساسه

مغاني : بنت اكلمك ؟
غيد تنتبه : ها
مغاني : فشو تفكرين؟
غيد : مغاني انتي تبين تردين لريما؟
مغاني تنصدم : بسم الله شالطاري ؟
غيد : بس اسأل
مغاني : فشو تفكرين؟؟؟
غيد : ماشي سرحت بس
مغاني : اوكيه فشو؟
غيد : افكر الصدق ف ردة فعلك ع موضوع ريما وانتي الوحيده اللي ردودك ماكانت واضحه
مغاني : واذا بشو يهمك؟
غيد : انا مايخصني فكل الاحوال بس انتي تبين حد سوا فيك اللي م يتسوى؟
مغاني : انتوا افترضتوا رجعتي لها وانا ما تكلمت
غيد : بس ماكان فيه منك رد فعل يطمن
مغاني : يطمن مين بالضبط وليش ؟
غيد : يطمن الكل عشان جي مريم واوس كانوا يحنون على راسك فالمتشفى
مغاني : محد له علاقه اولا وثانيًا انا مافكر ارتاحوا
غيد : والله مدري احس كلامك مش واضح
مغاني : مب لازم يوضح كلامي لا لك ولا لهم
غيد : يعني تبينها وبتردين واضح
مغاني : منو قال الحين ؟ وين فكلامي قلت اني برجعلها
غيد : بس مش يالسه تنكرين الفكره
مغاني : لاني ماعرف وين ياخذني الزمن ماعرف شو يصير تبيني اكذب واتصنع شي واحلف واهايط على موضوع مب مضمون؟
غيد : بتردين حق وحده خانتك ومع صاحبتك إللي أصلا حبيبة صاحبة عمرها ماشوف الموضوع محتاج تفكير ولا اصلا يكون مش مضمون ؟
مغاني : وانتي ليش مهتمه غيد ؟ شحارقك لو رديت او ما رديت
غيد : اسلوبك مغاني - تنجرح -
مغاني : لا جد ماسكتني تحقيق واوس تهدد انتوا شو تبون؟ مب هي حبيبتي انا ادرى بنفسي وبعلاقتنا
غيد : حبيبتك واو ! للحين تسمينها كذا بعد ها كله
مغاني تتنرفز : ليش حاشرين نفسكم فعلاقاتي وحياتي ! تدخلت فيك؟ تدخلت فمريم يوم قررت ترد لاوس بعد اللي صار ولا يوم فارقتها ؟ ما جيتكم خلوني ياخي
غيد : هه اعصابك زين ردي لو تبين والشرهه علي والله احاتيك تنكسرين مره ثانيه
مغاني : لا تشلين همي لو سمحتي شوفي همك وحياتك اظنها محتاجه ترتيب اكثر مني

وقع الكلام كان ثقيل على غيد اللي ميته على هوى مغاني، وهي للاسف مش حولها وواضح من الكلام انها للحين تحمل مشاعر وتبغاها وتنتظر منها اشاره ولكن ماكان بيد غيد انها تتكلم فوق ترددها زادها هالنقاش يقين ان مغاني مب حولها ابدا

وصلوا الجامعه وهنيه كل حد نزل بدون ما يقول كلمه للثاني، توجهت مغاني لكلاساتها وغيد لمكتبها عشان ترتب جدول محاضراتها وتخلص اوراقها، مريم كانت ملاحظه الوضع والتوتر على وجه مغاني لكن ماكانت تقدر تقول شيء فالكلاس

( بعد الكلاس - الممر )

اوس : لا تخليني اركض وراك بعدي تعبانه ترا
مغاني توقف : سمي
اوس : شو صار مع ريما؟
مغاني تتنهد : دخيل الله اوس مابا اتكلم فالموضوع طول
اوس تمسكها : لا تطيحين مره ثانيه ريما مالها امان
مغاني : ليش ؟
اوس : شفتي شو سوت فينا كلنا!
مغاني : محد فينا كان مضروب على يده عشان يسوي اللي سواه اولهم انتي ما اظن يوم بستيها وحضنتيها قدامي ودخلتي فعلاقه وبعتي صحبتنا كنتي مجبوره
اوس : انا غلطت وها شيء ما انكره لكن لو بتمنين علي بالسماح ف بلاها مغاني وانا انصحك عشان م تطيحين لان ريما اصلا مب عارفه هي شو تبا
مغاني : زين شكرا ع النصيحه
اوس تسكت : ...
مريم تجي : شفيها غيد ؟
مغاني : شفيها بعد ؟
مريم : ماعرف طلعت تبكي من مكاتب الدكاتره ومالحقت عليها دخلت الحمام حقهم
مغاني : ليش تبكي ؟
اوس : شو فيها يعني ؟
مريم : اقولكم م لحقت عليها شعرفني شو فيها ييت اسألكم عشان جي
مغاني : برايها خلها تبكي لو بغتنا نحن موجودين
اوس تخزها : شو هالكلام ؟
مريم : صاير شيء بينكم شو؟
مغاني : انا وياها مافي شيء بيننا عشان يصير اصلا وتشادينا على موضوع ريما الصبح
مريم : اها وضحت انزين
اوس : شو انا مب فاهمه شي ؟
مريم : غيد تبا الاخت مغاني وهذي مب ملقيه لها بال وشكرا
اوس : ليش ؟ والله انها تجنن
مغاني : انتوا تسولفون عن وحده تكون بنت عمي ودكتورتي وبيننا فارق سن عظيم وفكرها غير فكري وفوق ها انا ما تخطيت ريما للحين
اوس : يا عمي احه شتبين ف ريما للحين هاي خوانه بعدين اي فارق سن؟ ما بينكم الا شوي وغيد شفناها م يختلف فكرها عنا
مغاني : ترا هذي تحاليل مريم الشخصيه واصلا غيد ستريت
اوس : كلنا ف لحظه اكتشفنا ميولنا بس ماتدرين يمكن البنيه مالت لك
مغاني : لا شكرا مابيها
مريم : تبين الخوانه ؟ هذا اللي تبينه
مغاني : انا حتى ما بدخل معك فنقاش - تعصب -
مريم : لا تدخلين لانه ماعندك شيء تناقشينه غير انك تابع حقها ماترومين لو تنطق حرف نبحتي
مغاني : عدلي كلامك وثمنيه وانا ما قلت اني رايحه ركض وراها الحين بس مالكم دخل ياخي فقراري فالنهايه
مريم : الله والقرار
اوس : خلاص مريم بس كأنكم يهال كل حد ابخص بعمره