يُدمى قلبي بغــيد#اكتملت

بـ٣

* يوصلون الجامعه - مغاني تصك الباب بقو *

غيد : بفلوس حرام هي عشان كذا تتعاملين مع الباب صح ؟
مغاني : غيد روحي شوفي شغلك ابرك والله
غيد : قلنا فالجامعه اسمي الدكتوره غيد
مغاني : خلاص يا معاليك يا سيدة العالمين الدكتوره غيد شوفي شغلك
غيد : حلوين - تروح -
مريم تجي : شتسوين مع د. غيد
مغاني ترتبك : ولا شيء كانت تكلمني عن الموقف اللي صار اخرمره
مريم : اوه تحيدين انها بتعاقب اوس اليوم؟
مغاني : ليش عاد ؟
مريم : امس سمعتها لما كانت تضحك ولا اقولك لا خلاص - توقف كلام -
مغاني : كملي ؟ تضحك علي وبعدين
مريم : وبس قالتلها انه ماتسوي شيء شخصي هي تنفذ قوانينها ع الغلطان وبتخلي اوس تجرب الوقفه عشان يمكن حد يبغى يصفي حسابات معها
مغاني تضحك : والله اوس تجيب الكلام لنفسها
مريم تعطيها قهوه : جبت قهوه زياده لأوس لكن ما تبغى تقول قهوتي سكرها زياده
مغاني تاخذها : شكرًا كنت احتاجها
مريم : العفو - تفرح -
مغاني : قالتلك امس شيء ؟
مريم : لا ما قالت ولا سألتني
مغاني : طيب زين انا بروح لكلاسي تبين شيء ؟
مريم : لا سلامتك
مغاني تأشرلها : بيباي

............ اوس تجي .........

اوس : على فين بهالسرعه ؟
مغاني توقف : على كلاسي
اوس : لهدرجه اخوف اول ما شفتيني رحتي
مغاني : اولا ما شفتك جايه وثانيًا انتي ما تخوفين فأر بتخوفيني انا ؟
اوس : جوي الهياط
مريم : خلاص اوس مشينا - تمسك ايدها-
اوس تبطل ايدها بالقو : لا خلينا نشوف الهياط هذا وين يوديها
مغاني تتنهد : اوس يومي من بدايته زفت وشوفتك ف اوله زاده زفاته فممكن نبطل شغل العشوائيات هذا وكل حد يشوف شغله؟
اوس : بشوف شغلي بس بعد ما اخلص شغلي معك - ترفع يدها بتضرب -
مريم توقف فالنص : اوس عشان خاطري خلص يلا
اوس تروح : استغفرالله بس يا مريم تطلعين الواحد من طوره
مغاني : شمجلسك معها وهي كذا ! شوفي لك حد يحبك جد بدال هالاهانات
مريم تسكت : ..
مغاني : كلامي عشانك فلا تزعلين منه المهم انا بسير وشكرا ع القهوه
مريم : العفو

...............

جلست مريم على باب المبنى تفكر بكلام مغاني اللي تعرف انه حقيقي لو انه يوجع القلب ويدميه الا ان أوس صدق كانت تفرغ فيها كل امراضها النفسيه من اول هوشاتها الى ماضيها الى خوفها وشكها فكل اللي حولها حتى مريم نفسها وهالشيء هو سبب انه مريم ماعندها لا اصحاب ولا احد في حياتها الا أوس وبس !

كالعاده انشغلت مغاني بكلاساتها وفي كل بريك كانت على ايبادها واغاني محمد عبده اللي ما تخلص من الساوند كلاود وفي جهه ثانيه تخلص شغلها اللي ماعمرها لمسته برا الجامعه 

" انا ما نيب ديّانٍ على شان أتضرّب بك
ابي حق الصداقه واجبٍ منك تصافيني