يُدمى قلبي بغــيد#اكتملت

بـ٣٣

الكلام اللي قالته مغاني كان جارح ، صعب على غيد انها تسمعها كيف يعني مغاني متشككه هالكثر فيها وتتوقع ان الكل بيكون مثل ريما ؟ رين ثقتها فيها وان كان مغاني مرت بهالشيء قبل بس مافي شيء يدينها للان عشان تتعامل معها هالشكل

كان تشوف عليها بشكل متكرر على امل ان مغاني تستوعب اللي قالته ولكن ضيقتها هاك الوقت ما خلتها تنتبه لغيد الللي خذت بخاطرها، طلعت فوق تاركه كل شيء وراها وخلت غيد ومغاني يتضاربون ولا اهتمت الا لخاطرها اللي انكسر

مريم طول الوقت كانت تحاول تفك بينهم ولكن بدون فايده كل ما يهدون يرجع احد منهم ويتكلم ويذكر شيء يخلي الضرابه تشتعل من جديد لحد ما يأست منهم وجلست تطالع الوضع من بعيد

مريم : يعني لمتى ؟
اوس : شسويبكم صرتوا فصف ريما كلكم فجأه وانتوا عارفين حركاتها واسلوبها كيف
مريم : تستهبلين؟ اقولك عليكم صور ومحادثات كيف تبينا نتتجاهل ها ونركز ع ريما اصلا وينها ريما من السالفه؟ بعدنا مانعرف دخلها ولالا
اوس : ولين تعرفون مش انصاف اللي تسونه وكيف تتعاملون ويانا وتوزعون اتهامات
مغاني : يا سلام المطلوب مني اطبطب عليك صح!
اوس : ولا هذا بعد بس اسكتوا لا تستعيلون فالاحكام ها كل اللي نطلبه! ما اظنه مستحيل
مغاني : طيب يا افندم اوس خبريني كيف ممكن نتأكد؟ ما نقدر نرجع محادثاتك الا ٣ اشهر بس
اوس : اكيد في طريقه تخلينا نتأكد انا نفسي ما اعرف وحالي من حالكم ترا
مغاني : عيل كيف نتأكد يعني ؟
مريم : برد ع الاكاوونت اللي رسلي بشوف يمكن يعطيني اشياء اكثر
مغاني : طيب
اوس : يلا لا تطالعوني ماعندي مانع كلموهم شوفوا وش عندهم
مريم : غيد وين؟
مغاني : مدري
اوس : لاتنسوا نفسكم شو قلتوا انا يمكن ما اتحسس لكن هي اكيد بتزعل خصوص من كلام مغاني
مغاني : ليكون تحاتينها بس ؟
اوس : لاحووووووول الله اتكلم انا اتكلم لا احاتي ولا اهتم بس يوم تقولين اللي قلتيه وتشككين فيني وفيها اكيد بتزعل
مغاني : كلمي كلمي هالاكاونت خ نخلص - تكلم مريم وتتجاهل اوس -

هنا دقت مريم على الاكاونت لكن ماكان فيه ردود بعدها رسلت ع نفس المحادثه اللي وصلت فيها الصور وهنا بدا صاحب هالاكاونت يكتب

مريم : انتي منو؟
: يعني تتوقعين مني اقول انا منو!
مريم : هيه لان ليش حركات الاطفال هاي !
: والله انا وصلتك عشان تشوفين اللي يصير من وراك مش اكثر
مريم : شو يعرفني انه هالكلام مش مفبرك؟
: كيف ممكن صوت يتفبرك؟ صور تتفبرك؟؟؟
مريم : كل شيء جايز بعدين الصور مافيها شيء كلها اثنين جالسين ويسولفون
: والفويس والكلام؟ ع العموم انا مايهمني تقتنعين ولالا اللي علي سويته
مريم : احب ابلغك م سويتي شيء ولا يهمني لي رسلتيه او بالاحرى ما يهمنا لاني ادري انك ريما
: ريما! انتي لهدرجه مغسول مخك قدامك الادله وباقي تنكرين ياعمي توكلي ع اللله بس
مريم : ليش عصبتي ؟ فالنهايه انتي عباره عن مجهول مب راضي يواجه حتى لو اللي عندك صدق ليش ما تواجهيني!
: اواجهك ليش ؟ عشان اجيب المشاكل لين عندي للمهم وصلك اللي وصلك ولا تكثرينها تبين تصدقين صدقي م تبين فداهيه
مريم : اوكي ابا دليل ثاني ! يثبت
: اللي عندك مب مكفيك يعني !
مريم : لا قلتلك ما يثبت شيء طول
: اوكيه الايام جايه ويجيك اثبات ثاني
مريم : خلي عنك الايام جايه ! ابي شيء الحين
: ها كيف هذا؟ - ترسلها محادثه وصور -
مريم تنهار : الله الله قلتيلي مظلومين يحليلكم هذي كيف تفسرينها !
اوس : تستهبلين مريم! هذي لما انطعنت وانتي ومغاني طلعتوا السياره وكانت تفك الخياطه
مريم : يا كثر الكذب يا اوس
مغاني تطلع فوق وتفتح الباب : مسويه زعلانه ها! وهذي علومك تفضلي هذي السوالف سيري مره وحده بحضنها ليش تامه هنيه
غيد تطالعها : ...
مغاني : طبعا ساكته مالك وجه بعد هالكلام - تطلع وتروح غرفتها -
اوس : غيد شوفييلنا حل
غيد : حل شو ! عشان حد ماعنده ثقه فيني ؟ ويفر كلام لانه وصلته صور من مجهول اللي تبا تصدقه تصدقه
اوس تنصدم : كيف يعني ؟
غيد : يعني اللي فيها فيها لو كانت محترمتني وما وزعت اتهامات علينا كان حاضربسوي المستحيل عشان اثبت لها لكن مع هالحركات تخسي
اوس : يا غيد اعرف انك معصبه بس ما يستوي اثنينا نشد بنخسر بعض كذا
غيد : ليش اتمسك بحد باعني عشان غريب ؟ اعز نفسي احسن عطيتها مجال تتسنع ما تبا تعدل اسلوبها واذا هي مصدقه ريما او بالاحرى هالخرا اللي يرسل كيفها
اوس تيأس : استغفرالله غيد مب وقته