بـ٢٥

2.2K 112 67
                                    


طلعت مغاني من الكلاس وهي معصبه ولا طايقه تشوف احد قدامها لكن كان فيه صوت يناديها من بعيد ويطلب منها توقف ف التفت الا هي ريما مسرعه خطواتها عشان تلحقها

ريما : بك شيء؟
مغاني : لا
ريما : ماحضرتي كلاسك طيب
مغاني : انطردت
ريما : اوبس شكلي انا اخرتك عنه اسفه
مغاني : لا بس بنت عمي تحب تفرض عضلاتها فالكلاس ف عادي
ريما تضحك : اما عاد احس لو مكانها بمشيك بنت عمي بعد
مغاني : لو ولكن لو تفيد التمني خلها ع الله انا اظن غيد لو بيديها بتطردني من الجامعه بكبرها
ريما : انا تكنسل الكلاس بعد هاك البحث كله
مغاني : عندك غيره ولا
ريما : هيه للاسف ولا ما بتم
مغاني : كيفها بنتك ؟
ريما : مغاني؟ طيبه الحمدالله
مغاني : مع منوه تخليها ؟
ريما : مع بيبي ستر واحيان امي
مغاني : وشسمه
ريما تقولها : وزوجي قصدك؟ صار طليقي وحضانة مغاني عندي
مغاني : اوه سوري
ريما : لا عادي اظنك اكثر حد يعرف اني افتكيت
مغاني : بس كنتي تبينه
ريما : كنت مجبوره وغصبت نفسي اقتنع فيه عشان لا تضيع حياتي واخسر اهلي
مغاني : بس كنت بطلعك منها
ريما : كنت بخسر اهلي مغاني وكيف بنعيش وكيف بنكمل ونهرب الوضع ماكان سهل
مغاني : ليش وافقتي عليه عيل وخليتيني فالنص ؟
ريما : كنا صغار ووقتها بس نفكر بنفسنا لكن الصدق لو رحنا كان بيكون حالنا من حال المشردين مش اكثر
مغاني : ايش عرفك ؟ اللجوء كان ضامن لنا كل شيء بس بعد اللي صار راحت علينا فرصة عمر
ريما : الكلام سهل مغاني لكن صدقيني ماكنا بنعيش
مغاني : على اساس اني عايشه الحين؟
ريما : ليش لا ؟ رجعت اوس ومريم وانتي عند جدتك الحمدالله
مغاني : مشكلتك شايفه سطح الشيء بس انا لي سنين فهواش مع اوس وقبل اسابيع حرفيًا متضاربين لين الموت وعلاقتنا مارجعت احنا مجبورين نتكلم
ريما : بس فيه بوادر صلح بينكم والثقه تجي مع الوقت
مغاني : انعدم كل شيء ريما وخسرت نفسي واهلي وكل شيء حلو اللي كمل حياته وعاش هو انتي انا هنا جسد اما روحي وكل شيء فيني فالماضي
ريما : انا اعرف ان ولا شيء من كلامي ممكن يطبطب ع اللي صار او ينسيك بس انا اسفه صدق ما قدرت انا مش قويه هالكثر
مغاني : ليتك قلتيها لي وقتها كان ع الاقل تحملت هم فراقك بدل ما اتحمل هالكم من الهموم مره وحده
ريما : انا اسفه صدق بس الزمن قده اخذ حقك وان كان ما يهمك لكن زواجي كان عباره عن عذاب ما عشت ولا افتكيت بالعكس زاد فوق هم اهلي هم الزواج هذا لحد ما تطلقت بعد تعنيف ودنيا
مغاني : الحمدالله الله فكك
ريما : الحمدالله بس بعد ما خسرت يدي - تطلع ايدها -

هنا ريما طلعت ايدها المشوهة لمغاني فيها كانت اصبعين من ايديها مقطوعين واليد معدومة من الحروق والجروح

مغاني : كيف كذا؟
ريما تتنهد : كان يعنفني لكن في مره امه اتهمتني اني ضربتها ف يقاله بيعاقبني على اني مديت يدي ف ما قصر فيها حرق بالزيت على جروح على كسور لحد ما انشلت
مغاني : وما ممكن تتعالج؟
ريما : علاج طبيعي واروح لهم بين فترات لكن عشان مغاني مش قادره التزم بالمواعيد ف هذا اللي مأخر العلاج شوي
مغاني : لو تستعجلين افضل لان كذا شيء ضروري يتسوى ب اقرب ما يكون دام فيه امل
ريما : احاول بس بعد ماقدر اخلي مغاني بعيد عني وايد
مغاني : احس فيه مليون حل لمغاني حتى لو تاخذينها معك فالنهايه انتي تمرنين ايدك مش انه بتتنومين او شيء
ريما : بشوف ان شاءالله
مغاني :  شو بتسوين دام ماعندك شيء ؟
ريما : جوعانه الصدق بسير اكل لو تسيرين وياي ؟
مغاني : يلا بما اني مطروده وماقدر اروح لان الدكتوره اللي طاردتني هي نفسها اللي بتاخذني البيت
ريما تضحك : والله وضعكم غريب صدق احس غلط
مغاني : مشكله مافي غيرها يدرس هالمواد عشان كذا ماكان عندي ولا عند الاداره حل
ريما : هو ما ينخاف عليك من ناحية دراسه بس احسه كرنجي شوي
مغاني تضحك : ما بيدي حيله

يُدمى قلبي بغــيد#اكتملتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن