part 9

168 18 0
                                    

                          قابريل

 
استغربت امر هذا الفتى في المرة الاولى يسقط في الغابة لتصاب يده و الان سقط من الدرج مسببا له كسور؟؟ ما الذي يحدث معه بحق الجحيم؟ علمت بالامر بعد ان اخبرتني الخادمة كلير بذلك و ها انا الان امام غرفته ادخل لاجد طبيب القطيع يعالجه تحت صراخ روبن من شدة الالم فلقد كانت يده الاخرى و قدمه مكسورة و رأسه مصاب مليئ بالدماء اثر خبطات رأسه على الدرج جلست على اقرب كرسي لفراشه و اخدت اهدأه لكي يستطيع الطبيب ان يقوم بعمله و لكن دون جدوى فاخبرني الطبيب انه سوف يعطيه حقنة منومة لكي يهدأ و هذا سيسهل الامر على الطبيب فوافقت و بعد نصف ساعة انتهى الطبيب من علاجه و اخبرني انه سيستفيق على نصف ساعة اخرى و سيكون بخير           الينور.

ركضت سكاندرا حتى تعبت فامرتها بان استرجع السيطرة و هذا ما حدث فلقد عدت الى طبيعتي و شعرت بحبات ثلج تسقط علي فابتسمت ثم جلست اتلمس الثلج الابيض الناعم و اتأمل منظر الغابة و الثلج  الذي يسقط ليغطي اوراق الاشجار لتصبح بيضاء جميلة و فجأة رأيت رجل يجري وراء غزال لصطيادها مهلا لحظة هاذه منطقتنا و حدودنا ليس مسموح له بالصيد فيها و اين حراس الحدود كان يجب عليهم الشعور به و الامساك به لكن لا بأس ساتولى امر هذا و قبل ان اتوجه اليه قاطعتني سكاندرا و هي تقول:< اشعر بالخطر الينور يجب علينا العودة اتركي هذا الوغد و هيا لنعود>.
<اه كفاك سكاندرا يجب علي تلقينه درسا لا يجب عليه الصيد في منطقتنا و انت تعلمين ذلك لن افتعل مشاكل ثقي بي فقط>.
<يا الينور لما رأسك يشبه الصخرة ان هذا خطر و سيأدي بكي الى الهلاك و يمكن الى الموت هيا لنعد و امنحيني السيطرة مرة اخرى هيا>.
<ابقي خارج الموضوع يا سكاندرا انا لا اتراجع عن قراري و لا اخشى الخطر>.
<يا الهي انها مصيبة سنهلك> كان هذا اخر ما قالته سكاندرا بيأس من الينور.
توجهت اليه و علامات الغضب ظاهرة على وجهي كان يجري وراءها بكل تركيز لاقاطع طرقه و يتوقف فجأة بدأ ينظر لي من الاعلى الى الاسفل بنطرات خبيثة و هذا ما اغضبني اكثر:< اذا انتهيت يا وقح من تأملي عد الى قطيعك قبل ان اقطع رأسك الان >  
<ههه ومن انت لتمنعيني يا جميلة هيا عودي الى امك قبل ان افعل بكي شيئ لا يعجبك بثاثا>
<ههههه لا تتجاوز حدودك معي يا هذا و بالنسبة انا من اكون فسأجيبك بكل سرور انا ابنة الالفا قابريل و هذا يعني انني اميرة قطيع العاصفة الباردة>
<و اذا كنت كذلك هذا لا يهمني ابتعدي عن طريقي لقد هربت الغزالة مني بسببك لكن لا بأس ارى غزالة اجمل بكثير من الغزالة السابقة ما رأيك ان نتسلى قليلا سيكون هذا رائعا و......>قبل ان يكمل كلامه كانت يده مرمية على الارض و الدم يتسايل دون توقف فلقد قمت  بقطعها بواسطة خنجري الحاد و قلت:<لقد حذرتك ان لا تتجاوز حدودك معي و الان فل ترحل من هنا قبل ان اذهب بقلبك اللعين و....... >قبل ان اكمل كلامي كان هناك سهم اطلق علي مما اصاب يدي تأوهت قليلا و انتزعته بسرعة و استدرت لاجد خلفي ذئبان و عدد من رجال لا اعلم من اين فصيلتهم و قالت سكاندرا:< لقد نبهتك و حذرتك يا الينور و لكنكي لم تنصتي لي هيا الان اريني كيف ستواجهين هذا العدد الكبير من رجال الروجرز  اذا استطعتي حتى>
<ساعديني سكاندرا ارجوكي> كانت هذه اخر كلمة قلتها و لكنها اختفت اه هذه اللعينة كيف تتركني في موقف كهاذا .
كنت انظر لهم جميعا بتحدي فانا لن اضعف امام احد سابقى صامدة طوال حياتي ساكون قوية رغم خوفي منهم اخرجت خنجري و عدلت قوسي و وجهته ناحيتهم و قلت بحدة: <ماذا تريدون ؟ اياكم و الاقتراب ستندمون على ذلك> .
قال احدهم : <اه انظر من هنا فتاة مثيرة و جميلة تتظاهر بالقوة رغم خوفها هههههه من المستحسن ان تنزلي قوسك هذا الانه لن يفيدك تعالي معنا لن ينقصكي شيئ و سنستمتع بوقتنا و سأحرص على.......... >قاطعته بتصويب الرمع في منتصف جبهته كان منظره مرعب و سقط مغشي عليه.
نظر لي واحد اخر و قال: <يا لعينة يا&*$#*.. كيف تجراتي على ذلك موتكي سيكون على يدي>.
اجبته بتحدي < اقترب و سنرى من سيموت>  رأيته يقترب مني بغضب فالقيت عليه رمح آخر اخترق قلبه و صقط ارضا و بعد اثارتي لغضبهم جميعا هجم علي ذلك الذئبان و ايضا جرحني احد الرجال بخنجره في رقبتي و الاخر رمى علي صخرة اصابت رأسي و الذئاب لم تتوقف عن تشويهي لم اتحمل كل هذا و فقدت السيطرة فسقطت على الارض فكنت على وشك ان افقد وعي لاسمع زمجرة عالية غاضبة و لم اعرف لمن كانت و فجأة رأيت ذئبان اخران يهجمان على  الذئبان التي كانت تهاجمني و تشوهني و يحاولني ابعادها عني ففقدت الوعي لم استطع الصمود و غبت عن الواقع.
                          ☆☆ دانيل☆☆
خرجت من غرفة والدتي و كنت سأخرج من باب القصر لاسمع صوت فتاة يناديني اعرفه جيدا كان لتريسا و هذا حقا ليس وقتها.
<انتظر دااانيل اريد ان اتحدث معك لا تذهب>
<لا اريد سماع شيئ و لا تقلقي لقد نسيت كل ما فعلته البارحة و ايضا ما قلته و الان يمكنك التحرك> كنت على وشك التحرك لتمسك بيدي فجأة  فاستدرت اليها بغضب و سمعتها تقول:< لا لا تذهب حتى اعتذر انا اسفة اسفة جدا لا اعرف كيف ثملت و اعرف انني قلت  لك كلام مقرف و محرج ايضا ارجوك سامحني لا تبعدني عنك انا احب.....>قاطعتها الانني لا اريد ان اسمع الكلمة التي كانت على وشك قولها منها <لا اريد ان اسمع هذه الكلمة منكي يا تريسا و لا تتجرأي و تقتربي مني مرة اخرى او تمسكي بيدي انا احذرك>
<حسنا لن افعل اي شيئ يغضبك اقسم لك و لكن ابقى معي ارجوك يمكنني الموت اذا ابتعدت عني و......> زفرت الهواء بنرفزة ثم قاطعتها و قلت:< لا تحاولي تريسا لم اكن اريد ان اجرح مشاعركي و لكنك تدفعيني لذلك حسنا لكي هذا انا اكرهك يا تريسا و لا يمكنني ان احبك و ايضا لا اطيقك ابقي بعيدة عني و اتركيني و شاني>
شعرت تريسا بخناجر تخترق قلبها من كلامه القاسي عليها  و قالت بصوت مكسور:اذن افهم من كلامك انك وجدت رفيقتك اليس كذلك؟؟
<نعم وجدتها الديك مانع>؟
<ك..ك..كلا ل.ليس لدي مانع عذرا يجب ان اذهب>

الرفيقة المقدرة لي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant