هانز: لما فعلت هذا هل انت مجنون؟ قالها بغضب
دانيل ببرود ويتظاهر كأنه لم يفعل شيئا: "هل نسيت يا صديقي ما فعلته في المرة السابقة تستحق ذلك يا احمق لا تعبت معي و خصوصا في موضوع المقالب و الان نحن متعادلان اليس كذلك؟"
بينما هانز كان ينظر له بغضب و يتوعد له تحت ضحكات الاخرين و سخريتهم نهض من الارض و هو يشتم حتى لمح الينور الواقفة ببرود و تنظر بسخرية
هانز: سلامتك انسة آمل انكي بخير.
"انا بافضل حال " قالتها بابتسامة لطيفة
كاترينا: هيا يا رفاق لقد احضرت معي بعض البيسكويت حضرته صباحا باكرا "
دانيل: هذا لطف منكي كاترينا .
"الا تريدين تجربة البيسكويت يا فتاة؟"كانت كاترينا توجه كلامها الى الينور.
"نعم اريد فانا اشتهيه جدا و بالمناسبة اسمي الينور"
"هذا جيد تشرفت بمعرفتك الينور"
"و انا ايضا"
خرج لويس من المطبخ و هو يحمل صينية بها اكواب لفطور الصباح فهو انسحب الى المطبخ عندما كان دانيل يعرفهم برفيقته
لويس: من الجيد يا كاترينا انك احظرتي البيسكويت هيا يا جماعة فانا اتظور جوعا.
جلس الجميع و هم يستمتعون بالاحاديث المضحكة الذي كان يرويها هانز و التي الينور كانت تجلس بهدوء و تبتسم من حين لآخر و عندما انتهى هانز من السرد قالت كاترينا: اذن الينور اخبرينا لما تعرضتي لهجوم الروجرز؟
كان دانيل ينظر الى الينور بتركيز فهو ايضا كان يريد ان يعرف ماذا حدث معها .
"كنت اتجول في الغابة كعادتي و بعد ذلك قررت الجلوس تحت احدى الاشجار فلمحت رجل يصطاد في منطقتنا استغربت الامر كيف سمحوا له حراس المنطقة بالصيد اتجهت اليه محاولة ايقافه فتفاجأة برجال الروجرز و ذئاب يتجمعون حولي قتلت احدهم و اظن انني اشعلت غضبهم فبدأوا يهجمون محاولين قتلي حتى اغمى علي "
هانز: لم يكن يجب عليك التدخل فهذا لا يعنيكي.
لويس: نعم ان حراسة الحدود مهمة الحراس.
كاترينا: نعم هذا صحيح كم اكره رجال الروجرز انهم مزعجون .
بينما دانيل الذي كان يشتعل غضبا من الداخل و لا ننسى دياغوا العصبي كان يشتم و يلعن و يخبر دانيل انه يريد قتلهم جميعا و اقتلاع رؤوسهم.
دانيل: لن تخرجي مرة اخرى الى الغابة بمفردك انهم يحقدون الان عليك لأنكي قتلتي عضو منهم و هذا لا يغتفر بالنسبة لهم لا بد انهم يتوعدون لكي فالزمي القطيع "
الينور بهدوء: يفعلون ما يشاؤون هذا لا يهمني انا اقوم بحماية القطيع حتى اذا كان ليس من مهامي و الان يجب علي الذهاب "
قالت اخر كلماتها و هي تنهض مستعدة للخروج
دانيل: اذن اترككم هنا يا شباب سأقوم بتوصيلها و اعود.
"الى اللقاء سعدت بمعرفتكم و شكرا على كل شيئ" قالتها الينور بامتنان ..ودعها الجميع و خرجت مع دانيل متجهين الى الغابة .....في عالم آخر و في احدى القصور الذي من يراه يقول قصر مهجور داخل جناح سيزر الذي كان يجلس جلسة متكبرة كعادته و ملامح وجهه كلها خبث و حقد يفكر في طريقة تمكنه من الحصول على سحر اللونة قطيع الشمس الذهبية دون ان يشعر الالفا جاستن و ابنه الالفا المستقبلي دانيل "انها تمتلك سحر قوي يجب ان احصل عليه لتزداد قوتي "
قاطع خلوته دخول رفيقته( بيلا) مصاصة دماء و ساحرة ايضا
بيلا بخبث: عزيزي سيزر هل حصلت على ما نريده؟
سيزر: لازلت احاول الحصول على سحرها يا بيلا
بيلا: يمكنني صنع تعويدة ستساعدك في ذلك
سيزر باستغراب: كيف؟
بيلا و هي تضحك ضحكتها المعروفة تملأها الشر و الحقد: تعال و سأخبرك يا ذكي....في الغابة كان دانيل و الينور يمشيان و يتبادلان اطراف الحديث و دانيل الذي كان يمنع نفسه من وسمها و دياغوا هائج يطالب بها حتى وصلا الى حدود قطيع العاصفة الباردة بدأ دانيل يضم نفسه بيديه و يزفر هواء ابيض من شدة البرد و بالنسبة الى الينور التي لم تتأثر بالبرودة فهي معتادة عن ذلك
"دانيل عد الى قطيعك لقد وصلت الى حدودنا لن يحصل لي شيئ انت تتجمد من البرد انظر الى نفسك"
" تحركي الينور لا تهتمي لي اعلم انهم يراقبونكي "
دانيل عد انت الذي ستموت من شدة البرد و كيف لا اهتم بك؟ هل انت مجنون؟اذا لا اهتم بك بمن سأهتم"
"لا تقلقي بشأني لقد قربنا على الوصول الى قطيعك "
الينور بعناد و قلق عليه"لن اتحرك من هنا"
دانيل: الينوور لا تعانديني"
"انا جادة لن اتحرك حتى تعود انظر لنفسك ستموت في اي لحظة جسدك لن يتحمل "قالتها و نزعت سترتها ثم غطته بها تحت صدمته و لكنه كان سعيد باهتمامها به شعر بأن له مكانة كبيرة و معززة في قلبها رغم انها لا تظهر له هذا و لكنه كشفها من تصرفاتها و من نظرة عيناها له فلا يمكنها ان تخفي اي مشاعر عن رفيقها و اكملت: و الان ارجوك عد يا دانيل اذا شم او احس احدهم برائحتك سيقتلونك"
تنهد دانيل فهو يعلم انها عنيدة و لن تتحرك "حسنا الينور سأذهب اعتني بنفسك جيدا سنلتقي غدا تحت شجرة التفاح التي التقينا بها الاول مرة سأكون بانتظارك"
"حسنا و اخرج بسرعة من غابة الجليد انك تتجمد الى اللقاء" قالتها و همت بالذهاب من جهة و هو الذي بقي يراقبها حتى اختفت عن انظاره ثم عاد ادراجه بسرعة بهيئة ذئبه و بين ثواني كان قد خرج من غابة الجليد و هو سعيد الانها تقبلته و لم ترفضه فما بقي له هو جعلها تحبه و تظهر له ذلك كما سيفعل هو اما دياغوا الذي كان اكثر سعادة و لما لا يسعد و هو قد قضى وقت مع رفيقته المقدرة الذي تمناها و انتظرها.
VOUS LISEZ
الرفيقة المقدرة لي
Historical Fictionالينور اميرة في سن السابعة عشر من العمر ذات شعر طويل اسود اللون و عيناها عسلية تقطن في احدى الممالك و تنتمي الى قطيع العاصفة الباردة شخصيتها غامضة لا تحب المزاح ،تقتل بدون ،رحمة تكره الجميع كل ما تفضله هو التجول في الغابة ليلا و الاستكشاف و في بعض...