part 23

161 36 2
                                    

❤الدعم رجاءا
و لا تنسو التصويت و تقديم ارائكم❤
استمتعوااا💫

عادت الينور الى القصر بهدوء و صعدت الدرج و عندما وصلت الى غرفتها تفاجأت بها فارغة ما يوجد الا الجدران البيضاء صدمت مما رأته و بدأت ترتسم معالم الغضب على وجهها تدريجيا قامت بضرب باب الغرفة بعنف و شقت طريقها قاصدة جناح والدها الالفا
و في طريقها التقت بروبن ينسف سيجارة و يدندن انغام موسيقية بخفوت توقف مكانه عندما وجدها تتجه اليه بطريقة همجية.
"ما سبب فعلتكم هاذه؟؟"

"اي فعلة؟" قالها و هو يرسم معالم بريئة خبيثة على وجهه.

"لا تتظاهر بالبراءة الانها لا تليق بك "
"انا لا اعرف شيئ"

"اين اغرااااضي؟" قالتها بعد ان زفرت هواء غاضب و تأففت.

"اي اغراض تتحدثين ؟ اسمعي يا فتاة اذا كنتي تريدين معرفة شيئ بخصوص اغراضك اسألي الالفا فمن المأكد انه يملك جوابا لسؤالك"

دفعته عن طريقها و توجهت نحو جناح الالفا فتحت الباب بعنف مما جعل الحارسان يندفعان للخلف
كان الالفا يجلس ببرود و غضب منها و بعد ثوان ابتسم بخبث الانه على علم انها ستأتي اليه لتسأل عن اغراضها اعطاها نظرات كلها برود و لامبالاة و اخد سيجارة ليشعلها

اردفت الينور بغضب بعد ان رأت انه يتجاهلها "هل لي ان اعرف لما غرفتي فارغة؟"

"هذا لا شيئ مقارنة بما ينتظرك "
عقدت حاجباها باستفهام و قالت" ماذا تقصد؟؟؟"
"ما اقصده يا عزيزتي انه لم يعد لديك غرفة بعد الان"

"ههههه هذا رائع و اين مكاني اذن؟؟"
"مكانك في سجن القبو عزيزتي انسي غرفتك "

"هل تظنني انني سأقبل بهاذا؟؟ لا يمكنك اهانتي امام الجميع ففي النهاية انا هنا اميرة القطيع"

"و اذا ! و اذا كنت كذلك لا شيئ يمنعني من تنفيد هذا القرار فأنا هنا الالفا و صاحب السلطة" صمت بضحكة مستفزة و اكمل بنبرة عالية ليسمعه الحراس:" حرااااس خدوها الى غرفتها الجديدة و قوموا بالواجب معها "

"م .مهلا لحظة انا لن اتحرك من مكاني اتركووووني انزعوا اياديكم يا حمقا " و بسرعة منها امسكت برمحها و وجهته نحوه الحارسان "اياكم و الاقتراب " و قف الحارسان بعيدان عنها قليلا رافعان يدهما الى الاعلى ثم وجهوا انظارهم نحو الالفا ينتظرون اوامر اخرى منه
اما الالفا فكان واقف يناظرها ببرود و استمتاع من شجاعتها تواصل عبر التخاطر مع حارس اخر و فهمه الوضع و ما يجب عليه فعله .

كانت الينور توجه رمحها و تتراجع للخلف " لن اسمح لك بأن تضعني في القبو فأنا لست فريستك اتفهم"
كانت تتكلم حتى شعرت برمحها يسحب من الخلف بقوة شهقت و استدارت لتجد حارس ثالث ورائها يفوقها طولا و ضخامة عقدت ملامحها بغضب و قالت" انه يخصني اعده لي"

الرفيقة المقدرة لي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant