part 25

168 32 0
                                    

في الغابة على الساعة 3:30 صباحا

كان الظلام يحل المكان و رياح خفيفة تصدر ضجة اصوات اوراق الاشجار و عواء ذئاب مستمر المتواجدة بين  الارجاء  تقف تريسا تأخد نفسا عميقا و تتنهد براحة الانها استطاعت التغلب على ذئب الروجرز الذي هاجمها للتور نظرت الى جثثه بتقزز و اكملت طريقها في الغابة
و فجأة بدأ قلبها ينبض بعنف و خوف فذئبتها استطاعت سماع صوت اقدام تتجه اليهم  بعدد هائل من حراس قطيع ما  لكنها لم تتوقف اسرعت في خطواتها قليلا حتى صرخ احدهم بها

"الى اين يا فتاة"

"ما شأنك و من انت؟"

"انا من احد حراس قطيع العاصفة الباردة"

"جيد "

"هل رأيتي فتاة ما تهرب في الغابة بشعر برتقالي و عيون خضراء ترتدي ثياب سوداء؟"

"لا لم ارى اي فتاة لما تبحثون عنها"

"اللعينة لقد فرت هاربة من عقاب الالفا الذي اصدره بحقها"

قاطعهم صراخ روبن على الحارس

"ايها اللعين ماذا تفعل هنا مهمتك هي البحث عن الاميرة و ليس التجول مع الفتايات في وسط الغابة"
ارتجف قلب تريسا عندما رأت روبن يقف و يتكلم بنبرة حادة مع الحارس لتنصدم مما قالته ذئبتها "

"رفيقي"

م ..مهلا لحظة !! هل هذا يعني ان هذا الشخص الوسيم ذو شعر اسود كالفحم صاحب العضلات حاد العيون هو رفيقي انا!!!
"هل انت متأكدة يا لورا ؟؟"  ( لورا ذئبة تريسا)

"نعم انه رفيقنا لقد وجدناه و اخيرا انظري الى وسامته و صوته الرجولي تبا انه يدفعني للجنون"

"اصمتي قليلا اريد ان استوعب ما يحصل الان"
                        
                               روبن. 

استشعرت وجود فتاة ما بجانبي لم اعطيها اهتماما الانني لم ارفع نظري لها و لكن ما اثار استغرابي هو ذئبي الذي بدأ يعوي و يقفز هنا و هناك من شدة الفرح لم افهم ماذا حل به و لكنني شعرت بالانزعاج منه

"جورج ما بك توقف عن الجنون "

"ارفع نظرك الى الفتاة التي امامك و ستعرف ما حل بي يا غبي"

عقدت حاجبي باستغراب من كلامه و لم افهم مقصده رفعت عيناي الى ما يلمح له للانصدم من الفتاة الواقفة امامي لكن لحظة انها ليست فتاة بالنسبة لي انها حورية جمال كما انني وجدتها تنظر لي و تعقد حاجبيها باستغراب ابتسمت لي ولا اعرف السبب و لكنني لم اشعر بنفسي و انا ابادلها الابتسامة تبا ما الذي يحدث معي لقد انجدبت اليها كالمغناطيس سحقا.

"جوورج ما الذي يحدث معي بحق الجحيم ما سر هذه الفتاة الغريبة؟"

"انها رفيقتنا يا احمق الم تفهم الامر بعد يا لك من غبي"

الرفيقة المقدرة لي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant