part 36

87 11 3
                                    

Enjoy

في الغابة كانت الينور تمشي باختناق بين الاشجار و تمسك بيدها ذلك القوس الذي لن يفارقها ابدا

كاساندرا :" الى اين تأخديننا الينور ؟"

"لا اعلم انا حقا لا اعلم كاساندرا كل ما اريده هو الابتعاد و نسيان الكلام الذي جرح قلبي"

"لا تفعلي هذا بنفسك لطالما كنت قوية و باردة المشاعر "

"و لازلت كذلك انا لن اتغير و لكن اظن رابطة الرفيق اضعفتني قليلا"

"يسعدني سماع هذا منك الينور هذه هي الينور التي اعرفها"

كانت الينور تمشي و تتخاطر في نفس الوقت مع ذئبتها حتى وصلت الى بركة مياه مليئة بالاسماك و عندما اوشكت على الاقتراب منها سمعت صوت خلفها و كأنه صوت حيوان

التفتت بهدوء لتجد دب اشهب جالس امام احدى الاشجار المجاورة ينظر اليها بهدوء كان يبدوا عليه الجوع و التعب

و عند رؤيتها للدب قررت ان تصطاد له بضعة اسماك ليقضي على جوعه

فاتجهت مرة اخرى للبركة و وجهت قوسها نحو تلك السمكة التي كانت قريبة منها و بين ثواني كان رمحها قد اخترق جسم السمكة

و لم تكتفي بسمكة واحد بل اصطادت المزيد و المزيد.

و بعد انتهائها اخدت تلك الاسماك و وضعتها امام ذلك الدب الذي لمعت عيناه فور رؤيته لتلك الاسماك فانقض عليهم يتناولهم بشراهة فقد كان يبدو عليه الجوع الشديد .

وبعد ان قدمت له ما اصطادته اعادت قوسها لظهرها ببرود و هي لازالت تناظره و اردفت

" صحة و عافية لك "

قالتها و هي ترجع بخطواتها الى الوراء ثم اتجهت نحو الغابة لتصطاد شيئا لكساندرا الانها بدأت تزعجها و هي تطالب بشيئ يأكل.

و بينما كانت تتسكع في الغابة شعرت بانها مراقبة من طرف شخص فكانت تستدير وراءها كل دقيقة لتتفقد الوضع و عند وصولها الى وسط الغابة سمعت صوت ضحكة مخيفة يبدوا انه لامرأة ما
امسكت قوسها مرة اخرى باحكام و بدأت توجهه حولها و هي تستدير من الجهة اليمين و اليسار

" من انت اظهري نفسك"

قالتها الينور ببرود و هي تنتظر خروج هذه الفتاة و بين ثواني سمعت الرد يأتي خلفها

" انا هنا يا الينور"

انصدمت الينور عند سماعها لاسمها و استدارت بسرعة و هي لازلت توجه قوسها ناحيتها

الرفيقة المقدرة لي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant