Enjoy
في الغابة كانت الينور تمشي باختناق بين الاشجار و تمسك بيدها ذلك القوس الذي لن يفارقها ابدا
كاساندرا :" الى اين تأخديننا الينور ؟"
"لا اعلم انا حقا لا اعلم كاساندرا كل ما اريده هو الابتعاد و نسيان الكلام الذي جرح قلبي"
"لا تفعلي هذا بنفسك لطالما كنت قوية و باردة المشاعر "
"و لازلت كذلك انا لن اتغير و لكن اظن رابطة الرفيق اضعفتني قليلا"
"يسعدني سماع هذا منك الينور هذه هي الينور التي اعرفها"
كانت الينور تمشي و تتخاطر في نفس الوقت مع ذئبتها حتى وصلت الى بركة مياه مليئة بالاسماك و عندما اوشكت على الاقتراب منها سمعت صوت خلفها و كأنه صوت حيوان
التفتت بهدوء لتجد دب اشهب جالس امام احدى الاشجار المجاورة ينظر اليها بهدوء كان يبدوا عليه الجوع و التعب
و عند رؤيتها للدب قررت ان تصطاد له بضعة اسماك ليقضي على جوعه
فاتجهت مرة اخرى للبركة و وجهت قوسها نحو تلك السمكة التي كانت قريبة منها و بين ثواني كان رمحها قد اخترق جسم السمكة
و لم تكتفي بسمكة واحد بل اصطادت المزيد و المزيد.
و بعد انتهائها اخدت تلك الاسماك و وضعتها امام ذلك الدب الذي لمعت عيناه فور رؤيته لتلك الاسماك فانقض عليهم يتناولهم بشراهة فقد كان يبدو عليه الجوع الشديد .
وبعد ان قدمت له ما اصطادته اعادت قوسها لظهرها ببرود و هي لازالت تناظره و اردفت
" صحة و عافية لك "
قالتها و هي ترجع بخطواتها الى الوراء ثم اتجهت نحو الغابة لتصطاد شيئا لكساندرا الانها بدأت تزعجها و هي تطالب بشيئ يأكل.
و بينما كانت تتسكع في الغابة شعرت بانها مراقبة من طرف شخص فكانت تستدير وراءها كل دقيقة لتتفقد الوضع و عند وصولها الى وسط الغابة سمعت صوت ضحكة مخيفة يبدوا انه لامرأة ما
امسكت قوسها مرة اخرى باحكام و بدأت توجهه حولها و هي تستدير من الجهة اليمين و اليسار" من انت اظهري نفسك"
قالتها الينور ببرود و هي تنتظر خروج هذه الفتاة و بين ثواني سمعت الرد يأتي خلفها
" انا هنا يا الينور"
انصدمت الينور عند سماعها لاسمها و استدارت بسرعة و هي لازلت توجه قوسها ناحيتها
VOUS LISEZ
الرفيقة المقدرة لي
Historical Fictionالينور اميرة في سن السابعة عشر من العمر ذات شعر طويل اسود اللون و عيناها عسلية تقطن في احدى الممالك و تنتمي الى قطيع العاصفة الباردة شخصيتها غامضة لا تحب المزاح ،تقتل بدون ،رحمة تكره الجميع كل ما تفضله هو التجول في الغابة ليلا و الاستكشاف و في بعض...