part 27

145 35 3
                                    

دخل دانيل الى مكتب الالفا ليجد اللونة و الالفا يجتمعان معا يعملون بارهاق
تقدم اليهم بخطوات و جلس مقابل والدته على الاريكة و هو ينظر اليهم باستغراب
"ما كل هذه الاتنال يا ابي؟"
"لقد عثرت على اثر لسيزر اللعين لقد تعدى منطقتنا" اكملت اللونة" بالطبع ستسأل كيف فلهاذا لا تنسى ان والدتك ساحرة عزيزي لقد قمت بصنع تعويدة و وضعتها على حدودنا تمكنني من معرفة اي دخيل " اكمل الالفا" و لهاذا لقد استطعنا الشعور به في حدود القطيع اريد ان اعرف ما الذي كان ينوي فعله"

"بالطبع لا ينوي الا الشر" اكملت اللونة" هذا مؤكد "

دانيل" اذن ما رأيك امي برفيقتي؟ "

"هههه انها حقا ظريفة و جميلة جدا احببتها لقد اخبرتني عنها مسبقا و لكن لم اتخيلها انها ستكون بذلك الجمال و الاخلاق حقا احسنت الاختيار عزيزي"

"مهلا لحظة!! هل كنت تعرفين من قبل انه وجد رفيقته يا جاكلين؟" عقد جاستن حاجباه باستغراب و حدة

" نعم كنت اعرف فلقد اخبرني عنها مسبقا "

"و لما لم تخبرني بالامر يا دانيل؟" قالها يلقي كلماته بغضب على دانيل .

"حسناا ابي اهدأ لقد كنت اريد تركها كمفاجأة لك"
اقتحم عليهم لويس المكان و اردف بقلق الفا لقد امسكوا حراس القطيع بمصاصين دماء في الحدود

"و الللعنة ما الذي يريده هذااااااا الاااان" اردف جاستن بغضب و اكمل بعد ان تنهد بحدة" و اين هم الان؟"

"قتلوهم"

اومأ دانيل و اردف بارتياح" جيد"

في حديقة القصر تجلس الفتاتان تحت الشجرة و هم يتبادلن اطراف الحديث

الينور" و هذا ما حصل معي"

"لكنه والدك كيف يفعل بكي ذلك"

"انه لا يعرف الرحمة كاترينا مند صفري و هو يعاملني بهذه الطريقة و ان بقية عنده لكان قتلني الان"

"هذا ليس عدلا "

"لا يهم لقد اعتدت على الامر و كل ما اعرفه الان هو لن اعود الى ذلك القطيع مهما حدث فسأبقى هنا في قصر رفيقي"

"و انا متأكدة انكي ستكونين افضل لونة حكمت القطيع"

"شكرا كاترين و الان سأذهب الى الغرفة فأنا متعبة" كانت على وشك النهوض لتستقيم بسرعة تمسح على ظهرها بالم

"هل  لايزال جرحك يؤلمك؟"
"نعم الم بسيط لا تهتمي"

"كيف لا اهتم؟؟! تعالي معي" امسكتها كاترين من يداها و جرتها الى خارج الحديقة شاقة طريقها بها الى غرفة مخصصة العلاج

دقت الباب لتطلب منها الطبيبة الدخول فتجد تلك المرأة تبدوا  كبيرة في السن تضع نظاراتها الطبية على عيناها بشعر شاحب و تطلع على اوراق و نتائج تحاليل المرضى

الرفيقة المقدرة لي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant