part 41

104 9 4
                                    


بسم الله الرحمان الرحيم

" ما مشكلتك معي الان ها لما انت عنيد حد اللعنة هكذا؟"

"اسمعيني يا تريسا لا تحاولي معي مرة اخرى لانني اغلقت الموضوع حسنا "
قالها و هو يخرج من الغرفة صافعا الباب خلفه.

على الساعة 7:00 مساءا حيث كان قصر القطيع يعج بالمدعوين الى الحفل فكما قالت اللونة صباحا انها تريد اقامة حفل انظمام الينور الى قطيع الشمس الذهبية

في احدى الغرف كانت الينور تقف في وسط الغرفة تناظر انعكاسها على المرآة مرتدية فستانها الاسود الذي كان يبرز منحنيات جسدها بشكل واضح و مثير و بشعرها الاسود الحريري الذي يصل الى نهاية ظهرها

فسمعت احد يصفر خلفها لتستدير و تقابل وجه دانيل الوسيم فاردف و هو يأكلها بعينيه

" ما كل هذا الجمال يا فتاة تبدين جميلة جدا"

"شكرا و انت ايضا تبدوا وسيما جدا"

"شكرا ايلي اذن .. هيا لننزل الكل في انتظارك"

بقيت الينور تناظر الفراغ في صمت بعد ان قال دانيل جملته الاخيرة

فاقترب منها و قال لها بنبرة مطمأنة ممسكا بيديها يقبلهما بحب

" اعلم انك خائفة و متوترة قليلا لا تفكري كثيرا و اعلمي ان القطيع يريدك فرد منا و يرحب بك دائما لا داعي للقلق"

ابتسمت الينور معبرة ارتياحها لكلامه و اردفت بامتنان

"شكرا لك دانيل لقد زال التوتر و هءا بفضلك"
قالتها و هي تمسك بيده و تسحبه نحو الباب ليخرجا معا

في الاسفل

كان الجميع يقفون منتظرين رفيقة دانيل و التي ستكون لونتهم المستقبلية و ستحكم قطيعهم 

فتعالت الاصوات اثناء نزول الينور  الدرج تناظر الجميع بثقة و فرحة

وقفت اللونة جاكلين تستقبل الينور و دانيل  و همست لالينور

"اهلا بك في قطيعنا"

و بعد ان قالت اللونة كلماتها اتجهت الينور نحو الالفا الذي كان يناظرها بافتخار و اردف

" سعيد انك في قطيعنا الان عزيزتي "

و بعد ان قال الالفا اخر كلماته نظرت الينور الى كل الموجودين بكل ثقة فاردفت بصوت عالي

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Feb 18 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

الرفيقة المقدرة لي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant