بسم الله الرحمان الرحيم" ما مشكلتك معي الان ها لما انت عنيد حد اللعنة هكذا؟"
"اسمعيني يا تريسا لا تحاولي معي مرة اخرى لانني اغلقت الموضوع حسنا "
قالها و هو يخرج من الغرفة صافعا الباب خلفه.على الساعة 7:00 مساءا حيث كان قصر القطيع يعج بالمدعوين الى الحفل فكما قالت اللونة صباحا انها تريد اقامة حفل انظمام الينور الى قطيع الشمس الذهبية
في احدى الغرف كانت الينور تقف في وسط الغرفة تناظر انعكاسها على المرآة مرتدية فستانها الاسود الذي كان يبرز منحنيات جسدها بشكل واضح و مثير و بشعرها الاسود الحريري الذي يصل الى نهاية ظهرها
فسمعت احد يصفر خلفها لتستدير و تقابل وجه دانيل الوسيم فاردف و هو يأكلها بعينيه
" ما كل هذا الجمال يا فتاة تبدين جميلة جدا"
"شكرا و انت ايضا تبدوا وسيما جدا"
"شكرا ايلي اذن .. هيا لننزل الكل في انتظارك"
بقيت الينور تناظر الفراغ في صمت بعد ان قال دانيل جملته الاخيرة
فاقترب منها و قال لها بنبرة مطمأنة ممسكا بيديها يقبلهما بحب
" اعلم انك خائفة و متوترة قليلا لا تفكري كثيرا و اعلمي ان القطيع يريدك فرد منا و يرحب بك دائما لا داعي للقلق"
ابتسمت الينور معبرة ارتياحها لكلامه و اردفت بامتنان
"شكرا لك دانيل لقد زال التوتر و هءا بفضلك"
قالتها و هي تمسك بيده و تسحبه نحو الباب ليخرجا معافي الاسفل
كان الجميع يقفون منتظرين رفيقة دانيل و التي ستكون لونتهم المستقبلية و ستحكم قطيعهم
فتعالت الاصوات اثناء نزول الينور الدرج تناظر الجميع بثقة و فرحة
وقفت اللونة جاكلين تستقبل الينور و دانيل و همست لالينور
"اهلا بك في قطيعنا"
و بعد ان قالت اللونة كلماتها اتجهت الينور نحو الالفا الذي كان يناظرها بافتخار و اردف
" سعيد انك في قطيعنا الان عزيزتي "
و بعد ان قال الالفا اخر كلماته نظرت الينور الى كل الموجودين بكل ثقة فاردفت بصوت عالي
VOUS LISEZ
الرفيقة المقدرة لي
Historical Fictionالينور اميرة في سن السابعة عشر من العمر ذات شعر طويل اسود اللون و عيناها عسلية تقطن في احدى الممالك و تنتمي الى قطيع العاصفة الباردة شخصيتها غامضة لا تحب المزاح ،تقتل بدون ،رحمة تكره الجميع كل ما تفضله هو التجول في الغابة ليلا و الاستكشاف و في بعض...