part 28

139 29 0
                                    

"و اللعنة عليك يا دانيل هكذا اذن" كانت الينور تقولها بغضب و تضرب الارضية بقدميها لتصادف هانز في طريقها

"اوووو انظروا من هنا يا لها من مفاجأة "
"هانز!!  اهلا كيف حالك يا صاح؟"
"بخير و انت ؟"

"كيف لي ان اكون بخير و انا رفيقة صديقك الاخرق"
"هههههه اهدأي تبدين غاضبة جدا "

"اووف اشعر انني سأشتعل من الحرج و اللعنة عليه"

"اتعلمين ما رأيك في القدوم معي الى الشرفة المطلة على القصر اعدك انكي ستشعرين بتحسن و خصوصا عندما يداعب الهواء المنعش وجهك"

"تبدوا فكرة جميلة  فالنذهب"

اتجه الاثنان الى الشرفة بخطوات هادئة حتى وصلوا الى هناك

"هل لي ان افهم سبب غضبك؟"

"انه يتعمد احراجي امام الالفا و اللونة انه يطلب مني ان انجب له اطفالا امامهم و اللعنة هل يبدوا لك هذا موضوعا عاديا يحكى فيه امام عائلته "

كانت تلقي كلماتها بغضب و هي تحرك يداها بعشوائية و تسير الى اليسار الى اليمين تحت الضحكات المكتومة لهانز

"نعم معكي حقا كان يجب عليه ان يراعي خجلك و لكن هل تعلمين دعكي منه انه رجل غبي و اخرق لا تهتمي له ههههه"

"اوووف و اللعنة عليه سأنتقم منه على هذا "

"ااووو فعلا الموضوع يستحق الانتقام" قالها هانز بجدية

"اسفة على ازعاجك بالموضوع فلقد كنت غاضبة و لا اعرف ما الذي كنت افعله"

"ازعاج!! بفف توقفي عن الجنون الينور عن اي ازعاج تتحدثين لا مشكلة ابدا فبابي مفتوح لكي في اي وقت تريدين التحدث فيه انت مثل اختي اعتبريني اخاك سيكون افضل"

"انا حقا اشكرك و ايضا اسفة بالمناسبة هل من جديد ؟"

"نعم بالطبع يوجد جديد فلقد التقيت برفيقتي و اخيرااا"
"وااو حقا مبارك لك يا صاح انا اتشوق لرؤيتها هل هي هنا؟"

"كلا ليست هنا لقد خرجت لشراء بعض الملابس التي تنقصها سترينها عندما تعود"

"حسنا اذن يجب علي الذهاب الى الغرفة فأنا متعبة"
"حسنا سأرافقكي اذن"
"ليس لدي مشكلة"

تحرك الاثنان مجددا للذهاب الى المكان المقصود

"الفا هل انت بخير؟"

قالها احدى الحراس يخاطب الالفا قابريل
"نعم فقط في الايام الاخيرة هذه كثرت علي الاعمال و مازاد الطنبل هو هروب الاميرة"

الرفيقة المقدرة لي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant