استيقظت الينور ثم توجهت الى الحمام اغتسلت و ارتدى ملابسها كلها سوداء و وضعت القليل من الكل و احمر شفاه كرزي نظرت لنفسها في المراة و ابتسمت بانبهار من جمالها اخرجت من مكانها السري قوسها و الخنجر و خرجت من الغرفة بعد ان رتبتها .
و في طريقها صادفت البيتا كيفن و الجاما كريس نظروا اليها باعجاب بينما هي بادلتهم ابتسامة باردة كقلبها .
كريس: صباح الخير يا جميلة.
"صباح الخير كريس "
كيفن: تبدين مثيرة اليوم هل هناك معجب ام ماذا؟
"بالطبع لا كيفن ماهذا الهراء " قالتها بكذب فهي لا تريد ان يعرف اي احد في القصر بانها وجدت رفيقها.
كريس بمشاغبة: توأ توأ توأ و لما اشم رائحة الكذب و التوتر؟
"الانك توترني بطريقتك هذه يا كريس كف عن ذلك"
ضحك الاثنان عليها و اردف كيفن: و لكن لما كل هذا الجمال في الصباح؟
"الا تلاحظان انكما تسألان كثيرا؟"
"ههههه حسنا حسنا لقد سكت"تركتهم الينور بتأفف و اتجهت نحو قاعة الافطار ..دخلت بهدوء و القت السلام على الجميع و بادلوها باحترام و انظارهم مسلطة عليها و لكنها لم تتوتر بل ازدات غضبا فهي تكره من يحدق بها كثيرا و بنفاد صبر اردفت
"مااااذاا؟ هل هناك شيئ غريب؟ لما تنظرون الي هكذا"
حمحم احدهم و اردف بخجل : نعتدر سموك؟
"وفر اعتدارك لك "
الالفا: الييينور وقاحة ايضا متى ستتعلمين طريقة الكلام الصحيحة .الينور في نفسها و بصدمة:" هل احرجني للتو !! هل اهانني! اهانني بدل ان يدافع عني؟؟؟ اقسم انني سأحرجه مثل ما احرجني الان .
وقفت مستعدة للرحيل و قالت: اتعلم..لم تعد لدي رغبة في الاكل عندما رأيت وجهك الكريه من الجيد انني لا اشبهك ...الفا غبي و فاااشل" قالت ثم خرجت و تركت الالفا جاستن يشتعل غضبا من احراجها له امام قطيعه و ها هم الان ينظرون اليه بصدمة و متفاجئين من ردها و جرأتها في رفع صوتها عليه و بدأوا يتهاتفون عليه و عليها ايضا ...احمر وجهه بشدة من كثرة الخجل و هو يلعنها الانها وضعته في موقف محرج كهذا ...و بين ثوان خبط يده على الطاولة و بصوت صارم قال : هدوووووووء فالتبدأوا بالأكل و لا داعي للكلام الذي ليس له معنى .كانت الينور تشق طريقها نحو شجرة التفاح الذي اخبرها دانيل بان يلتقيان بها و عندما اوشكت على الوصول سمعت صوت عزف جميل على الناي ينبعث من شجرة التفاح اقتربت و هي تبعد الشجيرات و اغصان الاشجار لتجد دانيل جالس على صخرة مستند على شجرة التفاح مغمض العينين و يركز تركيزه على العزف
بينما الينور سرحت فيه و هي مستندة على شجرة بعيدة قليلا عن شجرة التفاح تنظر له باعجاب و تستمتع بالالحان و بعد مدة ليست بقصيرة فتح دانيل عيناه و ابتسم باعجاب و اطلق تصفيرة عندما وجدها امامه تبتسم له .
"و اخيرا قمري هنا" ابتسمت له و اكمل"اقتربي لما انت واقفة هناك انا لن اجعلكي طعاما لذئبي"
اقتربت نحوه بهدوء و جلست امامه و اردفت" اعجبني عزفك"
"حقا"
"نعم انه يذكرني بوالدتي فهي كانت تجيد عزفه"
"رائع و هل تجيدين انت؟"
"للاسف لا اعرف و لكنني احب و اتقن عزف البيانوا باحترافية كانت جدتي الراحلة تعلمني"
"هذا رائع انا متحمس لسماع عزفك "
"يوما ما"
"بالمناسبة ما مناسبة كل هذا الجمال اليوم؟"
"ههههه لا شيئ انا فقط احب ان ابدوا جميلة"
"و لكنكي لا تعلمين ما تفعلين بي الان و بذئبي الذي يكاد يجن" ابتسمت الينور ببرود و قالت: "ماذا افعل انا فقط جالسة بهدوء و بطاعة هههه"
"انت فقط تتظاهرين بالجهل"
"ربما"
VOUS LISEZ
الرفيقة المقدرة لي
Historical Fictionالينور اميرة في سن السابعة عشر من العمر ذات شعر طويل اسود اللون و عيناها عسلية تقطن في احدى الممالك و تنتمي الى قطيع العاصفة الباردة شخصيتها غامضة لا تحب المزاح ،تقتل بدون ،رحمة تكره الجميع كل ما تفضله هو التجول في الغابة ليلا و الاستكشاف و في بعض...