بعد ان ذهبت تريسا من امامي كنت اشعر بالاسى عليها و لكن هذا ليس بيدي كان يجب عليها ان تعلم الكلام الذي سمعته مني للتو خرجت من القصر و بدأ دياغوا في التحدث: <هل كان يجب عليك ان تجرح مشاعرها بهذه الطريقة ؟>
<نعم دياغوا الانني حاولت تجاهلها اكثر من مرة لكنها لا تفهم فادطررت لمصارحتها و هذا سيكون افضل لي و لها>.
<و لكن على الاقل صالحها اخبرها بأن يمكنكم ان تكونوا على الاقل اصدقاء فقط >
<اه ساحاول ان اصلح هذا الامر > قلتها ثم قطعت الاتصال معه و اتجهت نحو هانز الذي كان واقف تحت الشجرة.
<ما الذي تفعله هنا؟اين لويس؟>
<انا هنا و جاهز ايضا> قالها لويس الذي كان خلف دانيل.
هانز:< بما انكم جاهزون هيا لننطلق >
انطلق الثلاثة على هيئتهم الذئبية بسرعة و بعد ساعة و نصف كانوا قد وصلوا ثم تحولوا الى هيئتهم البشرية و بدأوا بالمشي و الاستكشاف .
☆☆☆☆☆☆☆☆دانيل☆☆☆☆☆☆☆
كنا نتمشى على الثلج البارد الناعم و كم كان المنظر جميلا و هانز المجنون الذي جلس ارضا و بدأ بصنع رجل ثلج.. يا له من احمق
فقلت له: <انت تتصرف كالاطفال يا هانز هيا قف و دعنا نكمل التجول>قاطعني الجاما لويس و هو يقول: <فكرة جيدة هانز تفضل هذه الجزرة كنت احملها معي كاحتياط اذا شعرت بالجوع املك الكثير من الجزر بحوزتي فكما تعلمون انه مفيد للبصر>
<انكما حقا طفلان يا احمقان>قلتها بنفاد صبر من غبائهم.
امسك هانز بالجزرة و وضعها على وجه رجل الثلج لتبدوا كانها انفه .
و بدأوا بالضحك لاصرخ عليهم بنفاد صبر:< هياااا لنذهب ااااالان يا لكم من اغبيا...> قاطع كلامي كرة ثلج تنصدم بوجهي تحت ضحكات الاثنان و كان هانز هو من قام برميها ...لا اعرف لما لم اغضب فقد بدى لي هاذا مسليا فامسكت بكرة اخرى و رميتها بقوة نحو هانز اسقطته ارضا و فجأة سمعنا صوت عواء ذئاب و اصوات رجال كأنهم يهددون احدهم .
لويس: <اتسمع هذا يا دانيل >
<نعم انا اسمعه لنتبع الصوت و نعرف ماذا هناك> قلتها بقلق لان ذئبي بدأ يهيج و لا اعرف السبب.
اتبعنا مصدر الصوت لنختبأ وراء شجرة كبيرة و ضخمة فرأيت ما صدمني لقد كانت رفيقتي تجاهد لانقاد نفسها من الذئاب الذين كانوا يشوهونها و مازاد غضبي هو عندما كان يحاول احدهم جرحها بالخنجر و التاني القى عليها ضخرة كبيرة على راسها و لم اشعر بشيئ الا بذئبي يخرج و يطلق زمجرة عالية و غاضبة ادت الى ارتجافهم و هانز و لويس الذين هاجموا الذئاب محاولين ابعادهم عنها فنجحوا بذلك اما انا فقفزت على الذي قام بأذيتها بسكين و اقتلعت قلبه و الاخر قطعت راسه فلقد سيطر غضبي علي و في حوالي دقائق حتى انتهيت منهم جميعا اتجهت اليها و نظرت لها التي كانت في حالة مزرية ملطخة بالدماء و اصبعها الصغير مقتلع من مكانه و رقبتها تغطيها الدماء و هذا ما اثار جنوني هل يمكن ان يكون ذبحها ؟؟ جاء لويس بعد ان تحول الى هيئته البشرية و تفقد انفاسها و قال: <مازالت حية يا رفاق انها تتنفس دعنا نأخدها معنا و نحاول علاج جروحها> قالها و مازلت انظر لها بندم على انني لم احميها في الوقت المناسب
هانز: <دانيل !اتعرف هذه الفتاة؟؟> قالها بتساؤل.
<انها رفيقتي> نظر لي هانز و لويس بصدمة و اكملت: <هانز لناخدها الى الكوخ السري الخاص بنا نحن الاثنان انه اقرب من هنا>
لويس: <مهلا لحظة ماقصة الكوخ؟؟>
هانز: <لا شيئ فقط صنعنا انا و دانيل الكوخ لنبقى فيه هناك و نستمتع بالهدوء بعيدا عن ضجيج القطيع>.
لويس:<اعترف انها فكرة جيدة>
<ساعدوني يا رفاق> منحت لذئبي السيطرة و حملها و ركض بسرعة فائقة نحو الكوخ و لحق بي الاحمقان دخلت الكوخ و اتجهت الى الغرفة و وضعتها على السرير الذي قامت بتلطيخه بالدماء فكانت تنزف كثيرا تحولت مجددا و قلت لهم بغضب: <احضروا علبة الاسعاف حالا يجب علينا معالجتها و انت يا لويس حاول التواصل مع طبيبة القطيع و دعها تاتي الى هنا حالا حالتها تسوء تحركواااااا> كنت سافقد عقلي حالتها هكذا تؤلمني فانها لا تستحق هذا حاولت ايقاف النزيف ببعض القماش و بعد دقائق وصلت الطبيبة و امرتنا بالخروج فخرجنا جميعا و ها انا الان انتظر بقلق و ذئبي لم يهدأ و هو يلعن و يشتم بابشع الالفاظ كان هانز و لويس يحاولون تهدأتي و لكنني لم استطع ذلك حتى خرجت الطبيبة و قالت: <انا اسفة على هذا الخبر و لكنها دخلت في غيبوبة مؤقتة و جروحها كانت غميقة جدا و خاصة جرح رقبتها لكنني سيطرت على الوضح و استطعت خياطته لها و ايضا تعرضت لعضة ذئب فضيعة في كتفها الايسر قمت بتعقيمها و الان يجب ان ننتظر حتى تستفيق و آمل ان تكون بخير>
كنت متصنما كالصنم هل حقا دخلت في غيبوبة يا الهي ما الذي اسمعه شكرت الطبيبة و دخلت اليها بهدوء كانت تبدوا كالملاك مغمضة العينين برموشها الطويلة الكثيفة لتبرز جمال عيناها ببشرتها البيضاء الناصعة و شفتاها المنتفخة وردية تشبه الكرز ملامحها بريئة جدا جلست امامها و قبلت يدها المصابة ثم خرجت بملامح حزينة و قال هانز: <من اي قطيع تنتمي هذه الفتاة؟>
<من قطيع العاصفة الباردة> هذا كل ما استطعت قوله.
مر اليوم بسرعة و ها قد حل الليل على ابطالنا
في قصر قابريل و الذي كان غاضب بشدة بسبب اختفاء الينور المفاجأ و كان يجتمع امامه جميع الخدم و الحراس و خاطبهم باسلوب الالفا الغاضب:< كيف خرجت و لم يراها احد كيف لم تلتقوا بها ليوم كامل اين هي الفتاة الان؟؟؟؟>
اجابه احد الحرس:< نحن نعتدر الفا سنبدل كل جهدنا للبحث عنها >.
قابريل: <فالتذهبوووون جميعكم الى الجحييييييم اريد الاميرة و الان هيااا> وهنا تذكرت احدى الخادمات انها رأت الينور قبل ذهابها اثناء حادثة سقوط روبن و قالت: <الفا لقد رأيتها اخر مرة اثناء سقوط سيد روبن اظن انها خرجت في ذلك الوقت>.
<ابحثوا عنها> هذا ما قاله قابريل بتعب و اتجه الى غرفته ليشرب النبيد لعله يريح اعصابه.
VOUS LISEZ
الرفيقة المقدرة لي
Historical Fictionالينور اميرة في سن السابعة عشر من العمر ذات شعر طويل اسود اللون و عيناها عسلية تقطن في احدى الممالك و تنتمي الى قطيع العاصفة الباردة شخصيتها غامضة لا تحب المزاح ،تقتل بدون ،رحمة تكره الجميع كل ما تفضله هو التجول في الغابة ليلا و الاستكشاف و في بعض...