في الجهة الاخرىفي قصر القطيع
كان دانيل يصعد الدرج و جسد الينور المنهك ما بين يديه و عندما وصل الى الرواق الاول سمع صوت يناديهما
" الينور... دانيل ما الذي حدث؟"
كان هذا صوت اللونا جاكلين السائل الممزوج بنبرة القلق
" لا شيئ امي لا تقلقي فقط الينور مصابة و.."
لم تتركه يكمل جملته فاردفت مقاطعة جملته
" يا الهي الينور ما الذي حدث معك عزيزتي"
"لونا انا .." قاطعتها جاكلين مرة اخرى بهلع
" انت بحاجة الى الراحة كما ان حرارتك مرتفعة "
قالتها جاكلين بعد ان وضعت يدها على جبين الينور متحسسة حرارتها
" دانيل خدها الى الغرفة هيا بني"
قالتها موجهة كلامها لدانيل
و بعد ثواني كانوا قد وصلوا الى غرفة الينور
فوضع دانيل الينور على السرير بهدوء ثم قام بتعديل وسادتها تحت تأوهاتها على مستوى ظهرها
و عند ابتعاده عنها جلست جاكلين امامها على حافة السرير بهدوء و اردفت لها و هي تضع اناملها على خدها" عزيزتي هل تشعرين بشيئ؟ هل انت بخير؟"
" انا بخير لونا انه مجرد الم بسيط"
" لما وجهك شاحب هكذا ؟انت لم تأكلي شيئا اليس كذلك؟"
قالتها جاكلين بقلق
" لا يهم لونا انا لا اشعر بالجوع"
" ياا خادمة "
قالتها اللونا منادية الخادمة
"لا لونا لا داعي لا اريد "
"اصمتي الينور يجب ان تأكلي لكي تستعيدي طاقتك و تتعافي بسرعة"
"حسنا"
قالتها الينور مبتسمة بهدوء و الالم يعتصر قلبها المجروح
و بعد ثواني وصلت الخادمة و في يدها صينية الطعام
وضعتها فوق المنضدة ثم انحنت للونا و ذهبت
امسكت اللونا الصينية و حملت الملعقة ثم اخدت تطعم الينور بهدوء
VOUS LISEZ
الرفيقة المقدرة لي
Historical Fictionالينور اميرة في سن السابعة عشر من العمر ذات شعر طويل اسود اللون و عيناها عسلية تقطن في احدى الممالك و تنتمي الى قطيع العاصفة الباردة شخصيتها غامضة لا تحب المزاح ،تقتل بدون ،رحمة تكره الجميع كل ما تفضله هو التجول في الغابة ليلا و الاستكشاف و في بعض...