part 20

167 37 2
                                    

توقف هانز بصدمة من الكلمة التي سمعها للتو"هل هذا يعني ان تلك الفتاة الجالسة هناك رفيقتي؟؟
ابوسين: نعم... نعم انهاا هي اذهب اليها الان هانز و الا سأذهب اليها بمفردي"
"توقف عن الجنون ابوسين انا حتى لم اتأكد بعد اعد الي السيطرة"

تحول هانز الى هيئته و شعر بأحد خلفه فوجده لويس.
لويس: بربك هانز هل انت مجنون لما تركض كالمجانين هكذا؟
هانز: افزعتني يا صاح اصمت و انظر هناك."  قالها و هو يشير برأسه نحو الفتاة .
لويس: اوه انها فتاة ماذا تفعل هناك؟
"لا اعلم لقد شعر ابوسين بوجودها و جاء بي الى هنا"
لويس: اظن انه وجد شيئ يخصه اليس كذلك؟
"اخرس لويس لم احقق في الامر بعد لست متأكد"
تدخل ابوسين في الحديث " هانز توقف عن الثرثرة الان و اذهب اليها انظر انها تبكي لابد ان نعرف السبب"

لويس: اذهب لها هانز انا اراقبك من هنا حظا موفقا لك يا صديقي و اكمل بضحك: هههههه لا اصدق انني ارى الان هانز الغبي يلتقي برفيقته الاول مرة هههه"

" لوييس هل هذا وقت المزاح بدل ان تخفف عني توتري اللعنة عليك يا رجل "

"هههه اسف اسف "

توجه هانز بتوتر و سعادة ناحية الفتاة و عندما كان يقترب منها انتبه لشعرها المقصص بطريقة بشعة و اثار احمرار على عنقها استغرب حال هذه الفتاة التي لم تكن سوى كلير التي فرت هاربة من القصر كما امرتها الينور

      شعرت كلير بشخص واقف خلفها لتستدير برعب و خوف وتقفز ثم تقع على الارض و تقول: اا.ارجوك لا تؤذيني اتركني اذهب.
"ما الذي حدث معكي يا فتاة و لما انت بهذه الحالة؟"

"انا لعينة انا السبب في حالتي الان استحق ذلك استحق ما تلقيته منها"
"  فقط اهدأي من فعل هذا بكي؟"

"و ما شأنك انت ؟ فمن المحتمل انك تريد ايضا ايدائي و تتظاهر بالعطف "
"انا !! " قالها بتفاجأ من ردها و اكمل:" اولا قفي على قدميك و دعينا نتحدث بهدوء ثقي بي"

"و لما علي الوثوق بك انا لا اثق بأحد"

"حسنا حسنا هذا حقك و الان هل تملكين ملجأ للجوأ اليه؟"
"لا.. لقد طردت من قطيعي و الان انا هنا في الغابة افكر الى اين سأتجه بأغراضي"

"تعالي معي"
"ماذا!! بالطبع لا هل جننت افضل البقاء هنا بدل ان اذهب معك"
"لا داعي للعناد و لقد سبق و قلت انني لا اشكل خطر عليك و لو كنت اشكل لشعرتي بهذا اليس كذلك؟"
"انا لا اثق بك و اذهب و اهتم بشؤونك الخاصة دعك مني"
ابوسين: يبدوا ان رفيقتنا عنيدة ههههه.

"لا تتدخل ابوسين انت من اقحمتني بهذا الامر لعين"
"
هههه ليس انا انه القدر و الان تصرف و دعها تأتي معنا و ان لم تفعل سأسيطر على الوضع"

الرفيقة المقدرة لي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant