35

93 11 3
                                    

Enjoy

حل الصباح و كان دانيل لا يزال مستيقظ لم يستطع النوم من كثرة التفكير كان  مستلقي على السرير باهمال يناظر السقف بشرود فاستيقظ من شروده على تحركات الينور و تململاتها على السرير

حول نظره اليها ليجدها غارقة في احلامها
فرفع يده ناحية وجهها يبعد خصلات شعرها عن وجهها ثم يعيدها الى خلف اذنها و هو يهمس لها قاصدا ايقاضها

" الينور يا كسولة هيا استيقظي هناك الكثير لنواجهه اليوم"

تململت الينور بانزعاج مرة اخرى لتردف بصوت ناعس

" اوووف كم انت مزعج خمس دقائق اخرى و سأنهض"

"هياا يا باندا"

قالها و هو يسحب عنها الغطاء تحت شتائمها التي لا تنتهي

وضعت رأسها تحت الوسادة بناعس و اردفت

" خمس دقائق دانيل ارجوووووك"

"لا و الف لاا هياا"

قالها و هو يسحب منها الوسادة ايضا جعلها تجلس على السرير بعشوائية و بعينين مغمضتين اردفت

" و اللعنة لما انت وغد هكذا"

قالتها بصوت ناعس

"اذن تنعتيني بوغد ها"

قالها و هو يمسك بكأس ماء كان موضوع على المنضدة  من قبل و افرغ الماء على وجهها جعلها تنتفض بسرعة ثم تسقط على الارض متأوهة و هي تردف

"انا مستيقظة انا مستيقظة انا.....مهلا ما الذي حدث ؟"

توقفت لوهلة وهي تنظر لبيجامتها المبللة ثم تحول نظرها نحو اللعين الذي يقهقه على منظرها

حسنا لا تنكر الان ان منظرها اصبح مضحكا

" و اللعنة عليه لقد قام بفعل اكثر شيئ تكرهه"

تحولت ملامحها الى ملامح غضب و اردف لها دانيل بصوت ساخر

" ما بك ؟ هل غضبت يا نمرة؟؟؟ اووه اسف و لكنني لست بأسف هههههه كان يجب علي فعل هذا و الا لم تستيقظي"

قالها بسخرية ثم حمل منشفة كانت ملقية على الاريكة و وضعها فوق كتفه و هو يتجه الى الحمام و هو يصفر تاركا وراءه بركان سينفجر في اية دقيقة .

في غرفة الالفا كان لايزال مستيقظا يجلس امام زوجته التي كانت مغيبة عن الوعي يمسك بيدها و ينظر اليها بحزن و لكن داخل قلبه كان  يحمل حقدا كبيرا اتجاه عدوه اللدود

الرفيقة المقدرة لي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant