part 26

160 32 6
                                    

روبن

عدت الى القطيع و انا فاقد الامل في ايجادها توجهت الى مكتب الالفا ابي الذي كان يعطيني ظهره و ينظر الى النافدة الكبيرة بشرود
حمحمت قائلا بتوتر
" اب ..ابي لقد بحثنا طوال الليل "
"و النتيجة؟"
"للاسف لا اثر لها اقسم اننا بحثنا في كل زاوية في الغابة"
"اللعينة انها ماهرة في الاختفاء اريييدها من تحت الارض يااا روبن ابحثواااا مرة اخرة"

"لكن...."
"من دون لكن و تحرك هياااااا"

زفر روبن انفاسه بضيق و خرج مرة اخرى ليبحث عنها بملل ليصادف كيفن في طريقه و هو يسأله بتلهف" ها اخبرني هل من اخبار عليها ؟"

"لا لا شيئ يا كيفن لقد هربت و انا اعلم ان هذه المرة دون عودة لا يمكنني رؤيتها مجددا" قالها و هو يخفض رأسه للاسفل دلالة على حزنه و احساسه بالندم

"لاااا لا تقل هذا مهما كان فهي تبقى اميرة القطيع هذا مستحيل"

"تبااا لقد بحثنا عنها و لم نجدها"

"تعال معي لنبحث عنها انا و انت ربما سنجدها هياا"
اومأ روبن بالإيجاب و تحرك مع كيفن نحو الخارج ليبدأوا البحث مجددا

في ذلك المكان  المظلم الذي تنبعث منه رائحة الدماء العفنة يجلس سيزر باهمال على الاريكة بملل يوزع نظره على المكان و يفكر كعادته " و اللعنة كيف سأحصل على تلك القوة التي تمتلكها تلك اللونة ؟؟ "
اقتحم عليه الحارس الغرفة و هو يلهث من كثرة الركض " ما بك؟ لما تلهث هكذا و كأنك هارب من وحش؟"

"انها السيدة بيلا"

"بيلا؟! و ما بها؟"

"انا لا اعرف لقد جن جنونها و ها هي الان تنقض على اي احد من الحراس تشرب دمائه".

" تبا لقد تمكن منها تلهفها و تعطشها مجددا "

خرج سيزر مسرعا من المكان بصحبة الحارس و توجه الى غرفته الخاصة فتح احد الخزائن ليخرج من بين الملابس كيس اسود اللون و هما بالخروج مجددا.

"سيدي ماذا تفعل ؟ لقد خرجت السيدة بيلا عن السيطرة"

"و انا اعرف الحل المناسب لذا فالتصمت "

توجه الى مكان تواجدها و عندما وصل انصدم مما كانت تفعله فلقد تحولت عيناها الى اللون الابيض و بشرتها الى الاحمر الداكن و اضافرها اصبحت بطول مبالغ فيه و انيابها الحادة التي كبرت الملطخة بالدماء بينما تصرفاتها عشوائية فقد كانت تتصرف كالمجانين... تنقض على اي احد تراه امامها لتتركه يسقط على الارض غائب عن الوعي و تصرخ صراخ مخيف

"توقفي بيلا ما لعنتك؟" صرخ سيزر بها و هي تمسك باحد الرجال الذي كان يصرخ بالم و يقول

" النجدة سيديييييي انهااااا قوية و لم استطييييع مقاومتهاااا"

الرفيقة المقدرة لي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant