كان الجميع جالسون على الطاولة ليدخل عليهم دانيل و الينور التي كانت تكتم ضحكاتها من غيض دانيل فلقد كان يتدمر طوال الطريق
القوا التحية على الالفا و اللونة و جلسوا بهدوء ليبدؤا بتناول فطور الصباح
لتردف جاكلين: هل انت مرتاحة عزيزتي الينور؟
"نعم حضرة اللونة مرتاحة جدا"الالفا: هل نمت جيدا البارحة؟
"اوه لقد كانت نومة مرييييحة جدا" قالتها لتستفز دانيل الذي كان يناظرها بنظرات قاتلة
"من الجيد سماع هذا عزيزتي الم يضايقكي دانيل؟" اردفت جاكلين بقلق
"لا ابدا لم يضايقني انه لطيف معي"
"و لكنك لست لطيفة معي" قالها دانيل باستفزاز
ابتسمت الينور له باستفزاز لتسمع جاكلين تردف" حتى و ان لم تكن لطيفة معك فانت تستحق"
"ماذاا!! امي ما هذا هل انت في صفها ايضا"
"نعم كما ترى"بقي دانيل يتدمر تحت ابتسامات الينور التي تستفزه ليردف الالفا معتدرا " اذن اعتدر لدي اعمال كثيرة تنتظرني هيا اتبعني دانيل"
"دقيقتان و سأكون وراءك ابي"
"و انا ايضا سأذهب" هتفت بها اللونة
خرج الجميع و بقي الينور و دانيل في اماكنهما
"اظن ان والدك في انتظارك""فالينتظر .. بالمناسبة الا تريدين ان اعفي عليكي من انتقامي"
"و هل تعتقد انني خائفة من انتقامك لكي تعفي"
"حسنا يا سليطة اللسان حسنا و لكن عزيزتي ما رأيك بقبلة حنونة"
"هههه لا شكرا احتفظ بها لك يا عزيزي"
"اووف دائما صعبة المنال بربك الينور لما تفعلين كل هذا"
"انا لا افعل شيئ و لا تنسى ان والدك ينتظرك لا داعي للتأخر على اعمالك " قالتها و هي تقف و تتجه الى الخارجبقي دانيل يناظر المكان امامه بشرود ليدلف لويس" يا صاح لقد اترث غضب والدك هيا الى مكتبه انه في انتظارك"
"قادم يا لويس"في احد البيوت الصغيرة المتواضعة المتواجدة في قطيع الشمس الذهبية يجلس هانز بارتياح على الاريكة تقابله رفيقته كلير التي كانت تسرح شعرها و تهمهم بعض الخاغ الاغاني ليردف هانز " شعرك اصبح اجمل مما كان عليه"
"اشكرك عزيزي اتعلم اريد ان اخرج قليلا اليوم"
"و الى اين ؟ سأتجول فقط""اذن فالنخرج معا عزيزتي و ايضا اريد ان اعرفك برفيقة دانيل ابن الالفا"
VOUS LISEZ
الرفيقة المقدرة لي
Historical Fictionالينور اميرة في سن السابعة عشر من العمر ذات شعر طويل اسود اللون و عيناها عسلية تقطن في احدى الممالك و تنتمي الى قطيع العاصفة الباردة شخصيتها غامضة لا تحب المزاح ،تقتل بدون ،رحمة تكره الجميع كل ما تفضله هو التجول في الغابة ليلا و الاستكشاف و في بعض...