الفصل التاسع والعشرون

1.7K 62 22
                                    

الفصل التاسع والعشرون

نظرت له بمختلفة المشاعر المتضاربة، لا تعلم إذا تشعر بالسعادة لنطقه كلمه (زوجته) لها او تبتعد عنه وتظل مبتعدة عنه..

قطع تفكيرها صوت شقيقها الاكبر الغاضب وهو يهجم عليه:

_وانت فاكر أنى هخليها معاك دقيقه كمان تبقي اتجننت

ابتسم له ببرود ونظر في عيناه بحده وهو يرد بمنتهي البرود:

_قمر مراتي ومحدش ياخدها مني يا محمود وانسي الفكرة دي لان لا انت ولا غيرك هيقدر ياخدها مني انت فاهم

وهنا لم يستطع احمد ان يظل صامتاً وهاجم عليه مسدد له لكمه قوية في وجهه وهو يصيح به:

_اخرج بره حياتنا ياابن ال***

شهقت بفزاع وامسكت به بقلق وخوف:

_سلطان

احمرت عينه بغضب وبرزت عروقه لم يعد يشعر بشيء حوله فقد الغضب قد اعماه..

فقد اخطأت عزيزي فانا لست شخص سهلا كي تلكمه واصمت لك..

وماهي الا لحظات فقط وكان سلطان مبتعد عن قمر هاجماً على احمد مسدد له عدة لكمات على وجهه..

ما ان راه ذلك اللعين يهجم على شقيقه ليهجم هو كذلك عليه ليتبدل الجميع اللكمات وما كان لقمر سوا الصراخ وطلب التوقف منهم، ولكن بلا فأيده..

ولم يعدوا يشعروا بنفسهم فقد اعماهم الغضب فقد كان سلطان يلكم ذاك ويقبض على ذاك، ولم يتوقف اي منهم فأصبح مثل تحدي لهم والبقاء للأقوى..

اقتربت قمر ومحاوله ابعادهم عن ايدي بعض لتصيح بغضب:

_ابعدوا كفاية

ولكن لا حياه لمن تنادي لتشعر بالتعب وماهي الا لحظات لتسقط مغشية عليها بين اقدامهم ...

دفعهم عنه وهبط لمستواها محاولا افاقتها محركاً يده على وجها بلطف وهو يردف بخوف عليها:

_قمر فوقي قمر حبيبتي

ليحملها حين لم تجيب عليه ويركض نحوه سيارته صاعدا اليها وماهي الا لحظات حتى قاد سيارته مبتعدا عن المكان بكامله تحت نظرات كلا من محمود واحمد اللذين كانوا يشاهدون المشهد بصدمه من رده فعله وخوفه الشديد على شقيقتهم..

بعد ان رحل كلاً من قمر وسلطان تركينهم خلفهم،، نهض احمد من الأرضية واقترب من شقيقه

وأردف بهدوء وهو ينظر لأثار رحيلهم:

_وبعدين يا محمود هنعمل ايه

وتابع حديثه بغيظ شديد:

_اخدها ومشى...هنسيبها معاه

وقد سقط التاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن