الفصل الثاني

1.3K 28 1
                                    

الفصل الثاني ..
صف سيارته امام  بوابه جامعته بكل هدوء ليهبط وينظر لها ،،تلك الجامعة التي اتي اليها منذ سنه منذ اتي الي تلك البلدة الأجنبية الغريبة عنه ،،استند علي سيارته وهو يضع نظارته الشمسي وتجول نظراته بالمكان بكل  ستذكر كيف مرت عام عليه وه. هنا ،ابتسم لنفسه بغرور حين لحظه ابتسامات الفتيات  فهما كان سيظل احمد ماجد الوسيم ملك القلوب سوي في مصر او بالخارج ...

-احمددد

صاحت بصوت غاضب فتنتبه لها الكثير وهي تبعد عن سيارتها بينما ابتسم لها بهدوء  ،،فتلك المجنونة لن تعقل ابدا ،، التفت لها بكل هدوء ينظر لغضبها الذي اصبح واضح علي وجهه..

أردف بنبره بريئة  :
-طبعا انا لو حلفتلك ان  الطريق كان زحمه مش هتصدقيني

رفعت احد حاجبيه له بغضب واردفت بنبره ضيقه :
-طب بنسبه للفون .. مرنتش عليا ليه بدل ما  متلقحه مستنيك  قدام الباب وكل اللي رايح وجاي يتفرج عليا !!!

فتلك اللحظة لم يستطيع منع نفسه من الضحك علي مظهرها الغضب وهي رافعه احد حاجبيها،، فتشتغل غضباً اكثر وتذهب وتركه واقفا..

يضحك عليها ولكن اتي صوتها وهي تردف بتهديد :
-ياتري دنيا هتعمل ايه لو عرفت أن في واحده اجنبيه اعترفت لاحمد باشا بحبها ليه من يومين ؟!

اتسعت عينيه بذعر والتفت وهرول اليها بينما هي سارت بسرعه واخرجت هاتفها للاتصال بابنه خالتها غير مهتمة بفرق التوقيت..

أردف بنبره قلقه وهو يقف خلفها :
-نغم يا صاحبه حبيبتي وبنت خالتها متعمليش فيا كدا .دا احنا عشره سنه بردو !

واضف بنبره ساخرة:
-وبنت خالتك معندهش منطق وهتقلبها نكد مش بعيد تاجل الفرح اللي بعد شهر دا!!
ابتسمت لنفسها والتفت له ونظرت له بخبث شديد  ..

فيزيد قلقه من تلك النظرة ويردف بخوف:
-نغم انتي ناويه علي ايه ؟!

وضعت الهاتف المحمول في حقيبتها واردفت هي تصفق بيدها بخفه:
-براقو عليك .. دلوقتي انا هطلب منك طلب زي كل مره وانت تنفذ وكدا مش هقول لدنيا حاجه اشطا !!

لؤي ثغره بسخريه واردف ساخرا:
-اشطا ؟! ..مين يصدق أن احنا في كليه اجنبيه الحمدلله أن محدش بيفهم احنا بنقول ايه

تنهد واضف بنبره متغاظه:
-اخلصي قولي عايزه ايه !!

اعتلت ابتسامه ثغرها واردفت بسعادة:
-دلوقتي الامتحانات قربت تخلص وانا النهارده اخر يوم ليا يعني هخلص قبل منك وبعد كدا انت هتخلص  صح

نظر له بقلق واردف بتوجس :
-اه صح والمطلوب ؟!!

كبرت ابتسامتها وهي تابع حديثها:
-المطلوب اني اروح معاك وتطلب من بابا كمان!

وقد سقط التاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن