الفصل الخامس عشر

860 26 0
                                    

الفصل الخامس عشر .....
كان يجلس في مكان ما يختبئ من هذا سلطان بضيق شديد فقد قبض علي تامر ويخشي يلقي القبض عليه هو الاخر ،، فشلت خططه ولم يستطيع حرق قلبه عليها ..

تنهد بضيق شديد وما هي الا لحظات حتي استمع لصوت رنين هاتفه الذي اظهر رقم غريب عنه،، شعر بشيء يخبره انها هي التي كان يفكر بها منذ قليل..

وضع الهاتف علي اذنه واجاب بهدوء:
-الو ؟!

اردفت بنبره منهاره وشفتاها ترتجف:
-الحقني ياليث!!

وقف بفزع حين استمع لصوتها الباكي واردف بنبره قلقه:
-ريم مالك وانتي فين بتعيطي ليه !!

اردفت بنبره باكيه ونظرت تنظر حولها :
-انا بره البيت والعربيه عطلانه !! وفي شويه شباب بيضايقوني عليا وانا قافله عليا العربيه انا خايفه ياليث الحقني حاولت اتصال علي اخواتي بس محدش بيرد واكيد مش عارفين اني بره!!

صاح بغضب شديد وهو يتجه للخارج:
-وانتي ايه يخليك بره لحد دلوقتي دي الساعه 10 بليل انتي اتجننتي

صوته الغاضب افزعها وزادت في البكاءواردفت بتلعثم:
-اسفه ! اسفه تعالي ياليث الحقني!!

زفر بضيق وهو يحاول التماسك باعصابه واردف بنبره جاده:
-متتحركيش اوعي تفتحي العربيه !! وانا جاي ابعتلي العنوان في مسج !

أومأت له بتلقائيه موافقه واغلقت الخط وبيد مرتجفة ارسلت له العنوان وما أن ضغطت ارسال ،، حتي طرق علي نافذتها احد الشبان المزعجين وهو يردف بنبره ضايقه:
-متفتحي بقي ياقمر!! متخافيش مش هناكلك دا احنا بس هنتبسط مع بعض شويه .

ابعدت عن الباب قليلا وظلت تدعي الله أن يحميها ويحفظها من هؤلاء الاغبياء ويأتي بطلها وينفذها..
_________________________________________________________
تحركت قدميه إليهم وهو لا يصدق ما يسمعه فهؤلاء الشقيقين لا يريدون ترك كل شخص في حياته.

فالاخ الصغير يقول انه سيتزوج بصديقته المقربه كيف وهي تعلم انه من قتل حبيبته "دنيا" كيف يانغم تفعلين هذا بيا وبصديقه طفولتك .

ام الاخ الاكبر هذا الحقير لا يريد ان يترك شقيقته الكبرى في حالها فهي كل ما تبدا حياتها يتدخل ويدمرها لماذا لا يريد ان يتركها في حالها .

كانت نظراته تنظر لهم بحقد وكره فيردف احمد وهو ينظر لسلطان:
-زواجك من قمر مش صحيح ازاي تتجوزها .

ابتسم سلطان واردف بنبره هادئه:
-قمر كانت مراتي قبل كدا وليا حق اني اتجوزها تاني لم تكون موافقه علي كدا

-موافقه ؟!!

نطق احمد بتلك الجمله بصدمه كبيره فياوما له سلطان بجمود بمنتهي.

وقد سقط التاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن