وقد سقط التاج

الُفَصّلُ الُرَابّْع وَآلعشرون

الُفَصّلُ الُرَابّْع وَآلعشرون
وما أن تاكد ذلك الشخص بهدوء المكان حتي ابعد يده واردف بهدوء :
-انتي كويسه؟!
اومات براسها ولازالت لا تصدق عينها ومن يقف امامها الان !!!
آبَتسم لُهـآ وهمس بَآسفُ وُهـوُ يقٌترٍبَ منها لتتسـع عٍينهـآ بــصـدمـه:
_سآمحٍـيَنْيَ علُيَ آلُلُيَ هعمـله!!
لُِيضعٍ تلُِڪ آلُِقٌمآشُه ذَآت آللُِوُن آلُِآبَيض عٍلُِي ثغرٍهـآ لُِتغمض عٍينهـآ وُيغشُي عٍلُِيهـآ فُيتنهـدِ بَآسفُ وُيحٍملهـآ دِآخـلُِ آلُِسيآرٍه مبَتعٍدِآ عٍن آلُِمڪآن بَڪآملُِه ...
_______________________________________________________________________-
ٌكانت تجلس تضم زوجها إليها وهي تتمنى بأن يخرج شقيق زوجها الصغير بخير وامان ،،يالله لماذا هذا يحدث معهم لماذا تلك الكوارث تحصل لهم،، تنهدت بحزن شديد وانخفضت انظارها الى زوجها الذي كان يضع رأسه على صدرها وبينما الاثنين جالسين على المقاعد منتظرين خروج الطبيب بفارغ الصبر ...

وعلي بعد ليس بمسافة كبيرة كانت تقف بجانب الحائط تضع يدها علي قلبها ،دقائق ،ساعات قد مرت ولم يخرج اي حد منهم يالله ماذا يحدث .
اغمضت عيناها بالم وهي تحاول منع دموعها لماذا يحدث هذا معها ،الا يمكن ان تشعر بالسعاده لحظات ، لماذا لماذا لا تعيش بهدوء مثل باقي الفتيات ...

قطع تفكيرها خروج الطبيب وبجانبه شقيقه لتذهب بسرعه كبير لشقيقها غير مهتمه بااحد ليسبقها محمود ويذهب الي الطبيب وهو يردف بقلق كبيرر:
-طمني اخويا ماله !!
ليقف الجميع ينظرون الي طبيب منتظرين رده بلهفه وقلق كبير ..

ابتسم لهم واردف بنبره عمليه :
-متخافوش هو كويس دلوقتي لقينا في معدهِ المريض قطع قزاز صغيره ودا سبب في جرح المعدة من الداخل بس الحمدلله لحقنا قبل ما يدهور الوضع خرجنا القزاز وخيطنا الجرح من الداخل وهو كويس دلوقتي

ليتنهد الجميع براحه كبيره ...
ليقترب محمود من الطيب ويردف بنبره هاديه :
-الحمدلله شكرا يادكتور ربنا يخليك
ابتسم له الطبيب واردف بهدوء :
-دا واجبي وشغلي يااستاذ وحمدلله علي سلامته لحظات وهيطلع ويتنقل لاوضه وياريت يفضل النهارده

اوما له محمود بهدوء موافقا بينما يجري هذا الحديث والجميع يركز معهم حتي ابعدت عنهم وخرجت من المستشفي لتركك لدموعها العناء وهي تردف بسعاده :
-احمد كويس ،،، احمد بقي كويس الحمدلله يارب
لتجلس ارضا ضم نفسها بينما تبكي والابتسامه تزين ثغرها من يراها لا يفهم اهي سعيده ام حزينه ....

بينما في الداخل لحظات حتي خرج علي سرير النقال وهو لا يشعر باي شئ حوله فيذهب محمود وهناء خلفه بسرعه والممرضين يحركوا الي داخل احد الغرف ...
___________________________________________________________________________________________________________________________________________
في تلك الدوله الاجنبيه