الفصل التاسع عشر

828 23 0
                                    

الفضل التاسع عشر ..

طائره تحلق في السماء منذ 5 ساعات ومازال 8 اخري للوصول الى تلك البلد الاجنبيه..
هدوء تام من الجميع بعد رؤيه ما حدث امامهم في المطار فبين النظرات والمشاعر المختلطه بينهم كانت "قمر" التي لا تفهم شئ ولا تعلم من يكون هذا الشاب

ويالتها تعلم ان هذا الشاب ماهو الا نفس الشاب الذي حاول ان يقتلها من قبل فكانت شوف تختلف مشاعرها بل سوف تصبح حقد وكره شديده .

بينما اغمض سلطان عينيه براحه كبيره وهو يشعر بحاله سعاده كبيره فاليوم قد رأي ذلك الليث يجر امام عينيه الي القسم الشرطي دون أن يفعل شئ او يحرك اصبع واحده ،، فتنهد بارتياح واستعد الذهاب الي النوم بعد أن قمر بجانبه وكذلك شقيقته ..

ثلاث مقعد الاول كان يغفي عليه ذلك السلطان والثاني كانت تجلس عليه قمر وهي شارده تمام في المستقبل واخيرا المقعد بجانب النافذه ..

ذلك المقعد الذي يحمل تلك الفتاه التي بتدات تشعر بانها سوف تنفجر في البكاء امامهم اذا بقيت مكانها اكثر من ذلك .

-انا هروح التواليت!!
نطقت بتلك العباره باقتضاب شديد وحرقه في حلقها لمنع لتلك العبرات من السقوط ..

اومات له قمر وارجعت بظهرها لمقعد مبتعدا قدميها عن الطريق،، فتمر ريم بسرعه كبيره وتمر بجانب مقاعد الطائره الاخري ،، فتري من هو نام ومن هو يشاهد التلفاز بالسماعات الخاص به ..

ما أن اغلقت الباب حتي سقطت عبراتها وانهارت علي الأراضي وتضرب بيها صدرها في موضع قلبها ..

اردفت بنبره منهاره وهي تضع يدها الاخري علي ثغرها:
-كان لازم امشي ورا !! ازاي اسيبه واسافر ازاي ؟!!

زاد نحيبها علي من سرق قلبها وهو الان في مازق وهي ليست بجانبه ،، اجل رافضها ولكن هي لن تستطيع الابتعاد عنه ،، يجب أن تعود له اجل يجب ان تقف بجانبه في الوقت ..

غمضت عينها واردفت بنبره متحشره :
-انا هرجع لازم اكون جانبه .. لازم اكون جانب ليث حبيبي !!

فتنهضت بعد أن عزمت علي قرارها فتقف امام المراه المتواجده علي الحائط وتبدا في نثر الماء علي وجها لتمحي اثار بكاءها وانهيارها...وهي تفكر كيف سوف تعود كيف !!
__________________________________________________________________________________________________________________

ام في مصر في نفس الوقت الذي كان ينقبض علي ليث فيه سابقا ..

كانت نغم تدور حولها وتنظر ألي الغرفه بهدوء مريب ،، فتشعر بيه يدلف ويغلق الباب بهدوء ..

استمعت لصوت خطواته وهي تقترب منها فتبلع ريقها بتوتر شديد واذا تشعر به يطوق خصرها بذراعه القويه .

وقد سقط التاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن