الفصل الحادي والعشرون

780 27 0
                                    

آلفُصًلُ آلَحًأّدٍيِّ وٌأّلَعٌـــشُـــــروٌنِ ....

گآنت تسـير فُـي أّرجّـأّء غرفة آلآسـتقبآل آلخآصـه بمـنزلهآ تنظـف ،،، حتـي تـتـوقف فُجّـآء في منتـصّـفُـهّـأّ وهي تٌـضـعٌ کْف يِّدٍهّـأ عٌلي قُلبهـأّ وٌتـتـنفـس بصـعوبة گبيرة ..

لَتٌـسقط مخـشـي عليهّـأ وهـيّ تحـأول أّن تـلتـقط أّنفـأسـهـأ بصـعوبة ليمر شـريط حيأتهـأ أمأمهـأ لتشـعر بآلذنب أّلکبير فيبدو أّنه قد حأن وٌقت ذِهـأّبهـأ لتـنطِق ألشـهآدة وتطلب من أّلله أّن يغفـر لَهّـأّ جـميع ذِنوبهـأ ألتي فُـعلتـهـأ لتغمض عينهـأ وتـودع حيأّتـهـأّ وهـنأ ينکتـب نهـأّية حيأّة زکية عمه قمر وهنأّ يصــدح رنين أّلَهّـأّتف أّلآرضـي وٌلکن مأ من مجـيب ..

فُـمن سـوف يجيب وقُد ذهبت روحهـأ ألي خِـأّلقهـأ..

______________________________________________________________________

أّمً فُـيِّ آلدوله آلآخري بعيدآ عن مـصـر

گآنت هنآء تهز قدمـهآ بقلق شـديد وهي تضـع آلهآتف آلمـحمـول عٌلَيِّ أّذِنِهّـأّ ،، لتبعده بضـيق شـديد وهي تفگر :

-مـش بترد طـنطـ زگيه مـش بترد !!

ليقطـع تفگيرهآ هذآ آلذي دلف آلي آلغرفه وآحتضـنهآ مـن آلخلف ،،ليضـع آخد يديه علي مـوضـع آلجنين ويهس بآلقرب مـن آذنهآ:

-آلجمـيل سـرحآن في آيه ؟!!

لتلفت له فتصـبح بمـوآجهته لتردف بقلق شـديد :

-مـحمـود طـنطـ زگيه مـش بترد عليآ بقآلهآ فتره آنآ قلقآنه آووي حآسـه آن فيه حآجه حصـلت

ليبتسـم لهآ ويردف بنبره هآديه:

-هنآء حبيبتي آهدي تلآقيهآ يمـگن خرجت مًعٌ آلجيرآن أّوٌ نآيمـه مـثلآ

لتهز رآسـهآ نآفيه هذآ آلحديث وتردف بتوسـل:

-لآ يآمـحمـود آنآ قلقآنه لوسـمـحت آتصـل بآحمـد آخوگ يروح يطـمـن عليهآ عشـآن خآطـري يآمـحمـود

يتنهد ويؤمـآ لهآ بآلمـوآفقة لتبتسـم له ليردف بتحذير وهو يجعلهآ تجلس علي آلفرآش:

-تمـآم آقعدي آنتي بس آرتآحي عشـآن گدآ غلطـ عليگي وعلي آلبيبي هو آنآ هقولگ ولآ آيه يآدگتوره

لتومـآ له بهدوء فيبتعد عنهآ مـخرجآ هآتفه مـن جيب بنطـآله ليبدآ بآلآتصـآل بشـقيقه مـنتظـر آجآبته ...

____________________________________________________________________________________

في نفس آلوقت ونفس آلبلده .

گآن سـلطان يقود متجهه نحو ذلك الاجتماع الذي لا يعرف ماذا سيفعل به او ماذا سوف يقول ..

وقد سقط التاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن