الفصل الثلاثون

478 23 3
                                    

الفصل الثلاثون

اشرقت الشمس بيوم جديد ومختلف لجميع أبطالا...

كان قد استيقظ قبلها ليبقيها بداخل احضانه وهو ينظر اليها لا يصدق انها اصبحت بجانبه بعد جميع الصراعات التي حدثت، بعد جميع الحروب التي جرت بينهم..

اعترف لها ولنفسه انه يحبها وبجنون...
اقترب بخفه واخذ يقبلها بهدوء من شفتاها وهي لازالت نائمه لا تشعر بذلك الذي لا يترك شفتاها لتحرك عيناها بانزعاج ما ان توقف وابتعد عنها...
ليبتسم بخفه على تعبيرها وببطء فتحت عيناها لتري تلك العيون السوداء العاشقة تنظر لها بحب شديد فتبتسم بخفه وخجل ما ان تذكرت ليله أمس..

أردف بنبره هاديه وهو يسحبها بداخل احضانه بخفه:
-صباح الخير حبيبي

ابتسمت بحب لتضمه وتلف ذراعيها حول ظهر تحبه حين يناديها ب "حبيبي" عكس باقي الفتيات،  اجل لتنسي الماضي وتحاول ان تمضي قداما وإذا ليس من اجلها إذا لأجل صغيرها القادم..

افاقت من تفكيرها ذلك علي اقترابه منها واذا بثواني كان يلتهم شفتاها بحب وجنون وما كان منها سوا ان تبادله ذلك الجنون....
__________________________________________________________________________________________

في نفس المنزل كانت نغم تجلس علي فراش تنظر الي زوجها الذي يرتدي ملابسه بصمت فهو لا يتحدث معاها منذ تلك الحادثة...

لتقف ما ان رأته يتحرك للخروج دون ان ينظر لها فتقول اسمه قبل خروجه من باب الغرفة ..
_نعم

اجابها باختصار دون ان يلتفت لها، الي هذه الدرجة غاضب منها، الي هذه الدرجة اغضبته..

شعرت بالغيظ من ذلك الأسلوب لتردف بنبره غاضبه:
_أي الأسلوب دا ما تبص عليا واتكلم

التفت لها وأردف ببرود:
_نعم يا نغم هانم كدا حلو

نظرت الي عيناه الرمادية الباردة لتعض شفتاها بندم وتردف بنره هاديه:
_انت هتفضل زعلان مني يا زياد والله اسفه مكنتش فأكره ان دا هيحصل انا بس...

لتبتلع ريقها بعد ان شعرت بتلك الحرقة التي تخبرها بنزول عبراتها وتتابع حديثها بنبره مرتعشة:
_انا بس كنت عاوزه احمد يعرف دا اخوها بردو وانت متعرفش احمد بيحب قمر ازاي

لم يستطيع تحمل رؤية تلك العبرات التي تهبط على وجنتها ليسرع ويأخذها بين ذراعيه ويردف بنبره ملئ بالحنان مهدئ إياها:
_خلاص ياحبيبتي اهدي خلاص انا اسف أنى اتعصبت عليكي

وقد سقط التاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن