الفصل الثامن عشر

901 30 0
                                    

الفصل الثامن عشر...

كانت تجلس امام والديها ينظرون اليها بعدم رضي عما سوف تفعله ،،فلابد ان ابنتهم قد جننت ..

واخيرا والدتها قررت عدم الصمت علي تلك المهزله التي سوف تحدث امامها واردفت بنبره جاده:
-مستحيل اقبل بالكلام الاهبل دا يانغم ماهو اكيد انتي اتجننتي!

وضعت قدم علي الاخري واردفت بنبره جاده:
-لا يا ماما متجننتش مش موافقين علي زياد يبقي خلاص انا موافقه بس انا عندي شرطي أن اتجوز النهارده منه كتب كتاب ودخله وطبعا انتوا مستحيل تفكروا اني ممكن اعمل فرح وصاحبتي لسه متوفيه من قريب يبقي انتوا اللي اتجننتوا مش انا

نظرت لها بغضب شديد ثم التفت لزوجها وصاحت به بغيظ شديد:
-اتصرف شوف بنتك اللي ناويه تجننا ،، انت مصدق الكلام الاهبل اللي هي بتقوله دا !!

هم والدها بالتحدث ولكن وقفت نغم واردفت بنبره منتهي:
-الكلام خلص يابابا زياد علي وصول انا هقوله علي الكلام دا وشويه والماذون كمان هيوصل هنكتب الكتاب ونمشي وانتوا ترجعوا تسافروا تاني لان اظن كفايه كدا قاعده في مصر!!

انهت جملتها وخرجت من البيت وقفت تنتظره لتري سياره زياد تقترب وما أن وقفت امامها ،، حتي صعدت وجلست اللي جواره ثم اردفت بنبره جاده وهي تنظر اليه:
-تتجوزني!!

نظر لها بتعجب واردف بنبره هادئه:
-ايه يانغم مالك ياحبيبتي ما انا اتقدمت لاهلك وهنتجوز قريب أن شاء الله!!

هوت راسها نافيه واردفت بنبره جاده:
-لا دلوقتي وحالا تتجوزني وتاخدني معاك يازياد!!

نظر لها بصدمه لثواني قليله وما أن استوعب حتي اردف بحيره:
-انتي بتقولي ايه يانغم انتي فهمها بتقولي ايه دا جواز مش هزار يعني ليله كبيره

اقتربت منه وامسكت بيده ونظرت في عينيه ثم اردفت بنبره هادئه :
-انا مش عايزه الليله الكبيره دي يازياد عايزاك انت بس اتجوزني وخدني معاك دلوقتي

تنهد زياد وأردف بنبره جاده:
-والشقه لسه مجهزتش ولا العفش

ابتسمت له واردفت بنبره هاديه:
-بس اوضتك جاهزه ودا كفايه والشقه هنجهزها مع بعض بعدين

اومأ لها بالاستسلام فابتسم لها واردفت بنبره متحمسه :
-طب يلا انزل الماذون قرب يوصل يلا

ابتسم لها وهبط من السياره وهي كذلك فتسير نحو البيت وهو امامها فتمتم بنبره هاديه منخفضه :
-انا لازم اتجوزك دلوقتي عشان افضل جانبك والا ماما وبابا هياخدوني معاهم طبعا عشان يجهزوا الليله الكبيره اااه لو يعرفوا اني اتجوزتك عشان دينا !!

___________________________________________________________________________________
ابعدها عن حضنه واقترب من شفتيها فياخذها في قبله عميقه بينما هي بدات تشعر بالخوف بل بدات ذكريات تلك الليله تظهر امام عينيها لتسري رعشه في جسدها فيشعر بها ويبتعد عنها ..

وقد سقط التاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن