الفصل الثاني والثلاثون

813 29 6
                                    

الفصل الثاني والثلاثون

اصوات الهرج والمرج وحركات حولها بكثره فذلك المكان الذي يستقبل فتيات باختلاف الاعمار ليكون بدايه مرحله من حياتهم من ذلك المكان،، بينما هي كاانت في عالم اخر فقد انهيت تجميلها منذ قليل لتقف بفستان الابيض الخلاب وطرحتها الطويل مفترسه الارض بطولها،، بانتظار دخوله في اي لحظه لرؤيتها..

توتر شديد وقلق فتلك اللحظه الموتره تدليل علي دخولها الي مرحله جديده في حياتها وعالم مختلف،، ابتلعت ريقها واخفضت راسها بخجل شديد وهي تسمع صوت خطواته تقترب منها..

استمعت لتنهيدته  العميقه ليقترب ويمد يده ويرفع وجهها اليه فتتقابل النظرات بحب والاشتياق وماهي الا لحظات قليل حتي كانت بين ذراعيه وهو يضمها اليه بكل حب و يردف بنبره حنونه:
_مبروك ياحبيبتي زي القمر مش مصدق انك خلاص من النهارده بقيتي مراتي

ابتسمت بحب لتضم نفسها اليه وتردف بنبره رقيقه:
_ولا انا مصدقه يااحمد انا مبسوطه اووي

ليبعدها عن احتضانه ويطبع قبله عميقه علي جبينها بكل حب وحنان لتغمض عيناها تستقبل تلك المشاعر التي لا تنسي منه لتكون ذكره جديده سعيده لهم...

تحرك وقف بجانبها ليمسك بكف يدها ويسير نحو الخارج وهي تسير بجانبها بينما تنظر له بكل حب..
___________________________________________________________
كانت تجلس بجانب زوجها بالسياره وهما يتجهون نحو القاعه التي سوف يتم استقبال زفاف شقيقها الاصغر بها،، ابتسمت وهي تتذكر رؤيه شقيقها حين خروجه مع زوجته من صالون التجميل بكل حب وهما يمسكون بايدي بعضهم..

فحقا كانو يبدون رائعين بجانب بعضهم البعض تشعر بشعور الام الذي كبر ابنها التي ربيته علي مدار سنوات يصبح راجلا ويتزوج لتشعر بفخر شديد،، لا تصدق ان شقيقها وصغيرها ومن ربيته منذ الصغر اصبح الان راجلاً يعتمد عليه ويصنع عائله خاص به..

ابتسمت بسعاده ومررت يدها علي معدتها البارز التي تبشر باقتراب رؤيه صغيرها لها..

اردفت بنبره هاديه وهي تتطالع لوجه سلطان الذي يقود السياره بصمت ودون تعابير:
_تفتكر هشوف ابني مبسوط وهو مع عروسته كدا زي احمد

عقد احد حاجبيه ونظر وهو يردف بابتسامه:
_ياستي مش لم يجي انتي بتكلمي في موضوع لسه هيجي بعد سنين طويله

هزت راسها نافيا ذلك الحديث واردفت بنبره جاده:
_لا السنين بتمر بسرعه وبصراحه مش عارفه هل هحس بنفس الاحساس اللي حاسه دا دلوقتي ولا هبقي حماه صعبه واغير علي ابني منها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وقد سقط التاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن