الفصل الثاني عشر

855 25 0
                                    

الفصل الثاني عشر....

هل تخيلتوا حقا أن هذا حدث ،، ومن السلطان،، كم انتوا مسكين ،، فهذا كان تفكير قمر الرومانسيه  يالها من مسكينه حالمه..

فبعد أن رات تلك الاشياء التي تلمع في السماء التفت فتراه يقف بوقفته المستفزه ،، يضع كلتا يديه في جيبه وينظر لها ببرود شديد..

أردف بنبره واثقه:
-انا عايز اقولك اني هتجوزك تاني! وزي ما قولتلك السلطان وقع في الحب … حبيتك انتي!

نظرت له بسخريه وابتعدت عنه ثم اردفت بنبره جاده:
-ومين قالك اني هوافق ارجعلك!! انسي ياسلطان باشاا مش هيحصل !!

التوي ثغره بابتسامه خفيفه واقترب منها بهدوء فلا تتحرك او تترحع بل تضم ذراعيها علي صدرها تتحده بلا خوف ..

انخفض لاذنها وأردف بثقه كبيره:
-لا هتوافقي لان قمر اخرها لسلطان وبس!!

ابتعد ونظر لها بثقه كبيره فتكز على اسنانها بغيظ شديد والتفت  كي تسير مبتعده عنه ولكن توقفت حين قبض علي ذراعها  وصاح بيها:
-انتي فاكره نفسك رايحه فين!!

سحبت ذراعها وصاحت به بغضب:
-متلمسنيش دا مش من حقك! انا همشي عايزها ارجع الشركه !!

ثم  نظرت اليه بغضب كبير وهي تضيف وتشير باصبعها:
-انا بحذرك ياسلطان بحذرك تاني لو عملت الحركه دي  وتجيبني غصب عني هرفع عليك قضيه ومش هسكت !!

نظر لها بسخريه كبيره واردف بنبره هادئه:
-اه اصل اختي اللي من شويه مسكت فيا وانا شايلها ولا لم نزلنا من العربيه مسكت بيدي!!

نظرت له بخجل واردفت بنبره جاده :
-اولا انت شيلتني فجاه فخافت اقع مش اكتر !! ثانيا خوفت من الضلمه اللي حوالينا فمسكت عادي وكنت هعمل كدا مع اي حد كان مكانك! دا فعل طبيعي من اي واحده!

اوما لها موافقا علي هذا الحديث الفارغ ولكن لتقول ماتريد هي تحبه وهو سوف يثبت هذا وسوف تعود زوجته مجددا ولكن هذه المره برغبتها... 

افاق حين رآها تسير بعيدا عنه مستغله شروده فيصيح بغيظ:
-قمررررر!!

وقفت بفزع ولم تتملكها الشجاعة ان تلتفت له حتي يقترب منها ويجذبها من كفها لتصعد في السيارة  رغما عنها ويصعد بجانبها بعد أن اغلق الباب ..

وما أن دلف حتي اغلق ابواب السياره بالقفل منعا اي تفكير احمق منها فتضغط علي اسفل شفتيها بقووه من تصرفه  المتملك هذا..

يقترب منها فلا يفصل بين وجهم سوي  القليل واردف بنبره خبيثه:
-بلاش الحركه دي !! ولو بتحبي تعوري شفتيك انا موجود!!

شهقت من وقاحته فتبعد نفسها وتلصق باب السياره ليبتسم بخفه ويحاول تشغيل السياره فلا ينجح ولحظه الجيد قد تعطلت السياره..

وقد سقط التاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن