الفصل الرابع
الساعة الان ال2 بعد منتصف الليل بتوقيت مصر ...عاد ألي بيته غير واعي بشي حوله من كثر شربه لمشروب الذي حرمه الله ،، كان يستند علي كلا من السائق الخاص به وبواب بيته مثل كل مره ولكن دون فتاه رخيصة ،، اتي بمفرده مع سائقه دون اي فتاه فكان يشرب لدرجه الثمل غير مبالي بهم ..
القي كل من سائق وبواب زياد علي الفراش وهو يتمتم بعض الاشياء غير المفهومة لهم ..
صفق بكلتا يديه ذلك الرجل الكبير في السن واردف بياس وهو يهز راسه :
-يا حول لله !! من ساعه ما سلطان بيه مشي وزياد بيه مش مبطل شرب وسكر للصبح-وحريم كمان والله ياحج!!
قطعه السائق وهو ينظر لزياد بضيق من حالته تلك ..هز الرجل راسه بأسف علي حاله وربت علي السائق وهو يردف بهدوء:
-طب يلا بينا من هنا يابني !! ملناش دعوه بيه هو حر بقي واحنا نعمل شغلنا ونتكل علي بيتنا ولا لينا دعوه !!أومأ له بهدوء وخرج كل منهم من غرفته بينما كان هو غير واعي لحديثهم ذلك ،، فقط ذهب لعالم اخر ،،عالم تكن هي بيه ،، تزوره منذ رحيلها ولا تتركه ابدا ،، يالله كم اشتاق اليها ،، من كان سيصدق أن زياد سوف يقع في الحب وحب من،، فتاه عنيدة متهورة ...
حرك شفاهه واردف بثمل وعينه مغمضة:
-وحشتني يانغم وحشتني !! نفسي اشوفك !! ارجعي بقي وكوني جانبي !وهنا ذهب في نوم عميق تاركا ذلك العالم ،،ذاهبا ليقابل من سرقت قلبه وتركته يعاني بمفرده...
كانت تضم نفسها تجلس في احد مقاعد الموجودة في صالون بيتهم ،، ترتجف بخوف شديد تنظر الي باب بيتهم ،،تنتظر عوده شقيقه وهي خائفة مثل كل ليله منذ تلك الحادثة التي حدثت لها وغيرت حياتهم جميعاً..افاقت من شرودها علي صوت انفتح الباب ودخول شقيقها بإرهاق شديد ،، رفعت راسها المليء بقطرات بارده ونظرت له ثم اردفت وشفتاها ترتجف بخوف:
-كريم !!انتبه كريم لذلك الصوت والتفت ليري شقيقته تضم نفسها وحالتها يرثي لها ،،وجها ملئ بعرقها البارد ،،جسدها يرتجف بخوف ،،عينها حمرا من كثره هبوط عبراتها التي مازالت مستمرة ،،كم تألم قلبه لرؤيه شقيقته الصغرى بتلك الحالة...
اسرع اليها واخذها بين احضانها يضمها وهي ترتجف بخوف ،،تنهار بين ذراعيه ،، شهقتها تعلو بقوه ،، عبراتها ترفض التوقف ..
اردفت ميرا ببكاء وخوف:
-مش عارفه انام يا كريم !! مش عارفه ... بيجي احلامي …بيجي هو بيقرب مني ..مش قادره انسي منظري وانا في الارض في بيتنا وهو بيقرب مني يا كريم … ولا منظره وهو غرقان في دمه وبيطلع في الروح وبيبص عليا!!تألم قلبه من حديثها ذلك واردف بهدوء وحنان وهو يربت علي شعرها الاسود الناعم:
-ميرا حبيبتي اهدي انا جانبك … مش انا كريم حبيبك اللي هيفضل جانبك ويحميكي!!
أنت تقرأ
وقد سقط التاج
Romance•جرحتني وعذبتني وأذيتني ولكني سأجعلك تندم• •سأجعلك تطلب مني أن ارحمك وان اكف عن تعذيبك• •ولكني لن ارحمك سأجعلك تترجاني أن ابتعد عنك• • سبحث عنك واجدك واعذبك مثلما فعلت بي • •ساقيدك بي واجعلك تكف عن الهرب من مني• •وسأسقط ذلك التاج الذي تضعه علي...