▪︎CHAPTER 15▪︎

63 6 0
                                    






《# ظُهور جَديد》




بعيدا جدّا عن بطلتنا ومن معها ، نحو وكر المُستترين... بعد أن هدأت العاصفة التي عصفت بالجميع هناك ، أرسل المُرشد ليام ليُكمل ما بدأ به ، وهو القضاء على من كان السبب في ما حصل ، راميسو... ولكن المُفاجئة هي حينما رأى ذلك القصر الضخم مُحترق تماما ومتهشّم قد تحوّل لرماد ، دخل للداخل بعد أن تجاهل هول ما رأه ، ليجد رجاله مقتولين ، جثثا فوق بعضها لشدّة كثرتها... وحينما توغّل داخل القصر أكثر وجده ميّتا عن طريق نصل شديد الحدّة تغلغل في حنجرته... كما أن لوحاته جميعها مُزّقت بخنجرٍ ما... عاد مجددا للوكر وذهب بإتجاة غرفة باسم ، ليستفسر منه عمّا رآه... دخل ووجده مُستلقيا لا زال في طور ألمه لم يُشفى بعد... جلس بجانبه حيثُ لاحظه بطلنا... ففتح حديثه بالتحمّد على سلامته أولا: " كيف أحوالك يا أخي؟ هل تشعر بتحسّن؟. "

أجابه مُبتسما: " أجل... إنني بخير حاليّا... شكرا على سؤالك. "

أجابه مُبقيا على إبتسامته الزاهرة: " ما الداعي لذلك؟ نحن إخوة وكما قلت أنت سابقا... لا يوجد ديون او شُكر بين الأخوة. "

ردّ عليه قائلا بنبرة مبحوحة بعض الشيء: " هل تستخدم كلامي ضدّي الآن أيها النحّات؟. "

أجابه: " كلمة بكلمة أيها اللصّ اللطيف. "

إكتفى بإبتسامة خفيفة تعلو محياه ، حتّى داهمه ليام بقول: " لقد أمرني المُرشد بأن أكمل عمليّة إغتيال رام... "

وما إن أراد الحديث والإستمرار حتّى يُقاطعه باسم: " تأخرت! لقد قتلته... خمّن ماذا ليام؟. "

ثم ألقى ببصره نحو ذاك الذي كانت نظراته مُستغربة جاهلا إجابة سؤاله المطروح ، ليوضّح بطلنا مُردفا: " لم يكُن يعرف مكانها... لقد كان يكذب!. "

أجابه سريعا: " سوما؟. "

ردّ عليه: " أجل.... "

(فلاش باك)
ما حدث بالفعل.....

وصل باسم في منتصف الليل حالك الظلام وشديد العُتمة الى قصر راميسو... حيثُ وجد قلّة عدد الحرّاس فإستغلّ الموقف لصالحه... قضى على جميع الحرّاس عن بكرة أبيهم ثم داهمه في غرفته الخاصّة... حيثُ أنهُ كان يقضي ليلته مع إحدى النساء اللاتي يعرفهن ، فزِعت الامرأة حينما رأت بطلنا الذي أشهرَ عليها سيفه شديد الطول والحدّة قائلا بنبرة موزونة وموصونة وحادّة للغاية: " لديك ثلاثة ثوانٍ لتخرُجي! وإلا جعلته يتناول قلبك! واحد إثنان.... "

صرخت الامرأة فزعا وسخطا ثم غادرت الغرفة ، فيما بقي راميسو وباسم الذي قال: " ترسم بشر عُريّ وتقضي لياليك مع عُريّ ، عصفورين بحجر واحد أليس كذلك؟. "

سلاطين العَقيدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن