▪︎CHAPTER 19▪︎

61 6 10
                                    






《# قهرًا بعدَ سنوات》





أما أسفل الأرض... عند النفق بالتحديد... خرج بطلنا الوسيم من عمق المياة التي تبلّل صدره العاري... ليجد ليام يقوم بضرب ذلك الحارس ويقول بين كلّ ضربة والأخرى: " أين جيمي وأخاه اللعين؟ تحدّث!. "

ثم ضربه مجددا ، وصوت صراخه يعلو النفق بأكمله ويطنّ في أرجائه وزواياه: " أخبرني بكلّ ما تعرفه أيها المُنحطّ! تحدّث وإلا قطّعت أعضاءك ورميتها للكلاب!!!. "

حينما تفطّن ليام لصوت حذاء رفيقه الصلب المُبلّل إلتفت له قائلا: " هل عرفت مكانهم؟. "

نظرَ باسم للرجل المشبّع ضربا ولكما مُردفا وهو يُخرج نصله المخفي وكأنه قد طفح الكيل معه من لعب الإختباء والبحث معهم: " لا.... ولكن سنعرف الآن. "

ثم طعنه في فخذه فصرخ الحارس ألما ممّا يشعُر به... أعاد باسم الكرّة دون رحمة او تراجع! حتّى صرخ الرجل من جديد... ولكن هذه صرخة مبعوثة بالحقيقة: " الغرفة الثانية!! الغرفة الثانية هي لجيرمي! الغرفة الثالثة هي لجيمي! أحد الحرّاس علم بوجودكم وبنيّتكم كذلك! لابد أنهُ قد حذّر الزعماء وزوجاتهم منذ زمن! إذهبوا حالا! لعلّكم تستطيعون اللحاق بهم قبل أن يهربوا! أرجوكم لا تقتلوني لديّ عائلة!. "

نظرا اولئك الرفقة ببعضهم لثانية تقريبا وكأنهم يحاولون إستيعاب خطورة الأمر!!!... ثم تركا الرجل وقفزا وسط الماء سابحين مُجدّفين نحو الوجهة المقصودة... أما في الأعلى فقد أصبحت لوفينا هي العين الحارسة بدلا من جميلتنا حتّى تنتهي المهمة بنجاح... كما غراب باسم متواجدا أيضا بالإضافة الى كاثرين... التي كانت مهمّتها الإستطلاع فقط! ولكنّها بالتأكيد لا تُريد ترك سوما لوحدها مع من تدعوه بحبيبها... لذلك إنخرطت بين الحشود وأخذت تُراقب... ولو كان الأمر بيدها؟ لحيّدت مُنافستها منذ زمن! ولكن المجلس يتعاون معها وإن حدث لها مكروة سيستنتجون ذلك بسُرعة تقصي سُرعة البرق ، وهي أيضا لا تخرُج عن كلمة سادتها...

غاصا وسمائُنا نحو تلك المياة العميقة... وصولا الى غرف أهدافهم المُتحرّكة والمُتأهبة لأيّ حركة فُجائية... أما في ردهة الحمام قد قالت سوما بخفوت مُخاطبةً لاكشمي: " نحتاج لفوضى. "

بعد تفكير دامَ ثوانٍ معدودة قرّرت جميلتنا إنشاء تلك الفرصة التي لن تسنح مرّتين عدا إن كانت تملك حظّا وفيرا!!! إقتربت بسرعة وبخفّة حركة وجسد وشدّت شعر إحدى النساء المُتظاهرة ثم إختفت عن الوسط بعدها... إلتفت تلك الأمرأة مُتألّمة ممن قامت بالفعل ذاك ورأت ورائها بالضّبط امرأة أخرى فقالت لها بنبرة غاضبة ظنّا منها أنها هي من قامت بذلك الفعل الرذيل تجاهها: " كيف تجرؤين؟!. "

سلاطين العَقيدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن