كنت..
أريد أن أواسيك كما أفعل دائما، لكنني أعلم أن كل شيء انتهى بالفعل، وأن العاصفة التي مرت على قلبك قبل قليل خلّفت وراءها خرابًا تُريد أن تغض طرفك عنه.. لا بأس أيها الجُندي الجريح، القتال في ساحة الحُب لا بد أن يوجعك بشدة..
سمّ الله على جرحك وإن آلمك، وتنفّس بالحمد، واعلم أنك في لحظة ما ستدرك أن الحُب ليس تلك النار التي تحرق الداخل، لكنه وهج النور الذي يضيء عتمات الحياة، وأنه ليس الكذبة الحلوة، ولكنه الصدق العفيف، لا تأسف على معرفة الحقيقة بعد مرارة النهايات، لولا المرارات لجهلت الحقيقة..
لا تذرف كثيرًا من دمعك الآن، اختر ألمًا يستحق أن تفارق الدموع عينيك لأجله، سر برويّة، لا تبالغ، وتذكر أيًا كان الذي تواجهه، فإنه في النهاية سيموت، وسيفنى، كما كل أحزانك المؤجلة، وأوجاعك العريضة..الله هنا.. الله موجود يا مليح العينين.. هذا عزاؤك أيها المارّ الحزين...
الحمدلله على كل حال 💔💔🥺🥺