ردّي إلينا وجودَ الشمسِ ثانيةً
من أولِ الفجرِ حتى آخرِ الغسقِ
من بعدكِ لا نهارٌ في مدينتنا
والليلُ ممدودٌ حتى آخر الأفقِ
أمشي ولا ضوءَ إلا ضوءُ غائبةٍ
لا ضوءَ خارجَ أو في داخلِ النفقِ
أمشي وقلبي على الأطلالِ محترقٌ
من أينَ للصبّ قلبٌ غيرُ محترقِ
أمشي و روحي إلى، لا عمرَ أقصدهُ
للموتِ أو وجهكِ، من لاحَ في أفقي؟
آهٍ من الحُب هذا كيفَ يلعبُ بي
مابينَ موتٍ وموتٍ، لعبةَ الورقِ
كم ميتةٍ متّها في الحُب سيدتي
كم ميتةٍ ؟ لستُ أدري كمّ في عنقي
لكنني قد ركبتُ البحرَ من زمنٍ
من يركبُ البحرَ لا يخشى من الغرقِ .