حلمي احترق في إحدَى الليالي، كَان نهوضي من السرير يُتعبني لمواجهة التخلف والمخلوقات الغير مرغوب فيها
كُنت أخاف أن أفيق مرتجفة، أمسك وسادتي لأبكي وأخبئ وجهي بِها لعله يختفي كُل شيءٍ
يخيفني وتعود حياتي لِحلمي الذي احترق
لهذه النقطة التي اجتمع بِها خوفي، أصررتُ لأغلق بابي إتجاه أيّ شيء يقف أمامي
حتى أبقى وحيدةً كـ شجرةٍ تغني وتكبر بمفردها، هذا ماجعل حياتي صعبة وعدم الرغوب بالعيش بها