استيقظ الساعه السابعة صباحًا
والجدران تبرح اصواتا مرعبة وقلبي ينزف دما واعيني لا تتفتح
كان الصباح متعبًا بدات بالبكاء ولا اعلم السبب
كلما مسحت الدموع تصبح اكثر غزاره
استخدمت لاصقا لجروحي والذي هو الروح التي املكها كي اهدا واتنفس قليلا
كان الضغط كثيفا على صدري لا اعلم لماذا
حقا لا اعلم لماذا تفكيري تخبطت واذني التهبت
وتمزقت احدى اوردتي وبدا النزيف يتلاشى
ثمه اشياء دمرتني ولا اجد علاج لها
هو شوق نزيف وحرقه قلب وفقدانها الذي اصابني بنوبات الهلع الذي تسحب مني عافيتي
الوقت قد يمضي ولا اجد قوة كي امسك هاتفي واراسلها او ارن لها كي اسمع صوتها قليلا واهدا
الجرح يتمدد اكثر ولا اجد بجانبي سوى ظلها وكلماتها وعينيها البندوقتين وصوتها العذب الذي يعيدني الى طفولتي الجميله
مضى بعض من الوقت وانا اكتب بمخيلتي واتذكرها وابتسم رغم انكساري
شردت للحظه و اذا بها تاتي بحلمي الذي اريد ان اكتبه روايه ليقراها الناس ويعجبون بها
توسلت ان لا ينتهي الحلم وان يستمر لمدى الحياة وانا اداعب وجنتيها وضحكتها الفاتنة
وشعرها المجعد ،نفختت اووف وعبطتها وتلك كانت اجمل
لحظة احضى بها طوال عمري الواحد والعشرين
هكذا زال الشوق وعدت الي حياتي...