مازلتُ على قيّد الحياة أشعُر وأشتاقُ وأحنّ لم تطفوا ردات الفعل في داخِلي مازلتُ فيّاضة في المشاعر تُبكيني مواقف وتُضحكني أُخرى أنا أتذكر الأيام القديمة تمامًا كما أتذكر أسمي لم أنساها قط، ولكّن الحياة تُجبرنا أن نقف في طريقٍ ما وتجعلنا نختار أتجاه واحد وأنا أخترتُ "نفسي" لم أعُد أمنح مشاعري دفعة واحده لم أعُد حُبي للأخرين بحديثٍ طويل يستنزِف مني طاقتِي و وقتي، اختصرت الأحادِيث والعطاء والتعامل وحتى البقاء أشتريت راحة بالي، أنسحبتُ دائمًا من الأماكن التي لا تروقُ لي عرفت أن أميّز بين الشخص الجيدّ والشخص السيء، في الحقيقة أصبحتُ لا أثِق ولا أصدِق بسهولة .