"حِينَ إلتقِيتُكَ"

"الفصل الرابع"

ها قد عدنا معلش والله كان ورايا إمتحانات والحمدلله لسة واخدة الأجازة إمبارح وجيبت صحبتي نكتب الفصل مخصوص فعاوزين تشجيع كدا أنا من فترة أصلا إتصدمت إني داخلة على 1000مشاهدة ومبسوطة جدا بيكوا ويارب نفضل نكبر مع بعض وبإذن الله الرواية أحداثها كتير وهحاول أفضي شوية وقت عشانكوا فأسيبكوا مع الفصل بقا❤❤
وعملتلكم جروب نصيح عليه في كل فصل خشوا هناك برضه
https://www.facebook.com/groups/1163864767663625/?ref=share_group_link

أحاور من لها في الرّوح كون
فيكرمني مع الرّدّ الحفاء
فيا ليت اللّقاء يشدّ صبري
ويمحو من همومي ما يشاء
لبعدك يرتوي في النّفس جرح
فيشفيه إذا شفي الفناء

(نور الوائلي)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نظر له "مراد" وقال بتوترٍ:
'لا مش فاضي معلش مرة تانية بإذن الله'
قال له"سيف"بتفهمٍ:
"اه تمام ولا يهمك بإذن الله"
وقف ثم قال لهم:
'طيب هستأذن انا'

"ليه ما إحنا قاعدين"

'عندي شغل لو خلصته هاجي'

"تمام إتفضل"
ذهب إلى مكتبه وعندما جلس قام بدفن وجهه بين يديه بإرهاق كلما تذكر عائلته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد إنتهاء ساعات العمل غادر "مراد" من مقر العمل وركب سيارته عائدًا لبيته ولكن قرر الذهاب إلى البقالة لشراء بعض إحتياجات البيت.
إنتهى من الشراء وذهب يضعهم في السيارة.

كان هناك فتاة تقف يائسة قليلًا تبحث عن شخص يساعدها فذهبت إليه مسرعة.
"يا أستاذ لو سمحت"
إلتفت لها وقال:
'نعم إتفضلي'
قالت بإعتذار:
"أنا أسفة طلب بس لو بزعج حضرتك.. أعطته ورقة.. العنوان دا أنا محتاسة فيه مش عارفة أروح فين ولا أجي منين"

نظر للعنوان المدوّن في الورقة بتعجبٍ ثم نظر لها بعدم معرفة:
'لا والله معرفهوش ممكن تسألي حد من جوا ممكن يكون عارفه'

"سألتهم قعدوا يقولولي خشي يمين في شمال دا أنا كدا هروح ليبيا"

قال بتعجبٍ:
'خشي يمين في شمال!'ثم أكمل بنبرة عادية:
'مش معاكي جوجل؟'
"لا تليفوني فاصل"
'تمام هطلبلك أوبر'
قادت بشكره وعندما وصلت السيارة إستقلتها وذهبت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد عدة أسابيع كان مراد يجلس مع الذين تعرف عليهم في العمل.
بينما تحدث "سيف" لصديق آخر لهم معرفًا له على "مراد" قائلًا بمزاحٍ:
"جبنالك عضو جديد ياعم يونس أهو.. ثم أكمل حديثه" لمراد".. دا ياسيدي يونس مهندس برمجة بس إيه تقعد معاه متزهقش حكايات عارف حكايات عن أيام بدايات الإسلام كدا هو دا"

إبتسم له ثم توجه"يونس"ومد يده له مبتسمًا فقام "مراد" بمصافحته.

فوجه''يونس"الحديث له:
"إسمك إيه"
'مراد'
"إتشرفت بيك يامراد"