الفصل الحادي عشر:"أملٌ جديدٌ"

751 68 7
                                    

أسفة لو أتاخرت بس انا مش هعتمد على مواعيد لأني وقت ما بفضى بكتب البارت والله فاعذروني ولآخر نداء لطيارة الدوحة اني عملت جروب على الفيس واللينك في بايو الاكونت بتاعي على الواتباد😂😂
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«كلما يميل قلبي إليك ويعود لحبك يصدمني برودك وحدّتك فأعود بخيبة أمل مجددًا»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فزعت"هبة"بعدما سمعت صوته:
'بسم الله الرحمن الرحيم'

نظر لها بسخرية متابعًا:
"إيه؟ شوفتي إبليس؟"

حاولت ضبط أنفاسها مجيبة:
'مش كدا، بس ماعملتش صوت فأتخضيت'

"لاء انا عاملت صوت وانا بقفل الباب، الواضح إنك سرحانة في حاجة"

أنتقل بصره نحو هاتفها ناظرًا إليه بشك، فتلعثمت وهي تتحدث:
'اا.. يعني هاسرح في إيه؟'

أجابها ببرود:
"عادي، بتكلمي مين؟"

'عادي هاتفرق في إيه؟، ومن إمتى وأنتَ بتسأل يعني؟ '

"مش جوزك؟"

أجابته بسخرية وقهرة:
'ومن إمتى وأنتَ معتبرني مراتك أصلًا'

"حكم القوي بقا هانعمل إيه"

نظرت له وعينيها تملؤها الحزن بينما هو تركها ودخل الغرفة.

بعد مدة كانت جالسة أمامه تنظر له بحزن وتفكر في حديثه ومعاملته لها، بينما هو واضعًا كل تركيزه في الورق الذي أمامه وهو يعلم بأنها تنظر له ولكن لم يعيرها إهتمامًا ولكن لفت إنتباهها عندما تحدث:
"شعرك وهو مفرود أحلى على فكرة"

نظرت له وعينيها تغرقان بالدموع فكيف يقول هذا الحديث ومن قليل كان يشك بها، فأهدأت من حالتها تلك وتحدثت:
'أنتَ إزاي كدا؟ إزاي مابتحبنيش وتقدر تقولي الكلام دا؟ ماعرفش والله انا عاملتلك إيه لكل دا، أنتَ كسرت قلبي وحسستني لما كل يوم بتقوم وتبص لوشي إني ماستاهلش إني أتحب، ماستاهلش حاجة في الدنيا ليه كدا بجد؟ انا والله ماأذيتكش وماعملتلكش حاجة تغضب ربنا'

أجابها ببرود ولم يتعاطف معها في أي كلمة سمعها:
"أصل لو أديت فرصة هاتاخد على قفايا، ما إللي عاملتيه معايا بتعمليه مع غيري أهوه لما كنا برا وبعدين أنا ماقولتش أذيتي"

قاطعته قائلة ب حيرة:
'إستنى بس! بعمل إيه؟ سيف انا عمري ما كلمت غيرك بجد، ليه مش مصدق؟'

"إللي بتعمل كدا مابتبقاش أول مرة، وبعدين تقدري تقوليلي كنتي بتكلمي مين؟"

'كنت بكلم إبن خالتي، ولو تحب تاخد الرقم تشوف خده'

نظر لها وتحدث بإستفزازٍ:
"دا وصلت لحب القرايب، بس نصيحة إبعدي عن السكة دي سكتها وحشة"

"حِينَ إلتقِيتُكَ" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن