بعتذر عن التأخر بس أنا مش هعرف أعمل الرواية بمواعيد فـ وقت ما أقدر أنزل هنزل ومتقلقوش مش هعدي اسبوع غير وفيه بارت.
أنا عملت جروب على الفيس للي ميعرفش اللينك في بايو البروفايل بتاعي على الواتباد خشوا عليه هتلاقوا الجروب. وياريت تقولولي رأيكوا بحيث أكمل أو لاء.شكرا أسيبكم مع الفصل❤
"كتابُ حياةِ البائسينَ فصولُ
تليها حَواشٍ للأسى وذيولُ
وما العمرُ إِلا دمعةٌ وابتسامةٌ
وما زادَ عن هذي وتلكَ فضولُ
ولولا يدُ الإِنسانِ ما كان للأسى
إِلى شاعرِ الطيرِ البريءِ وُصُولُ"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالشك هو هادم الطمأنينة والثقة بين الطرفين يكون مثل البيت بدون أعمدة تسنده فـ ينهار متحطمًا هذا هو قلب المرء عندما يتهمه الآخر بالشك منه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فُتح الباب بعدما طرقت"هبة"عليه بواسطة شاب ومن ثم إبتسم لها وأفسح قليلًا لتستطيع الدخول، فـ إبتسمت له ودخلت ومن ثم جلسا وبدأ هو في الحديث قائلًا:
"ها يا ستي إحكيلي، صوتك كان زعلان في الموبايل"تنهدت قليلًا ثم ردت عليه:
'مشاكل زي ما إنتَ عارف، وبابا من ناحية وسيف من ناحية تعبت ماباقتش عارفة أعمل إيه وأراضي مين؟'"ما هو بصراحة يا هبة عمو معاه حق"
نظرت له بحزن قائلة:
'أنا ماكنتش أعرف دا والله لو كنت أعرف إنه هيلعب بيا ماكنتش كلمته من الأول، وبابا مش طايقني أصلًا'"الغلطة غلطتك من الأول يا هبة، بس كلنا بنغلط متقلقيش هاتتحل أنا معاكي"
ردت عليه بندم:
'وأهوه أديني بتعاقب عليها مع كل نفس'أومأ لها ثم أكمل:
"خير بس ممكن سؤال؟"أومأت له منتظرة سؤاله، فـ أكمل:
"إنتِ بتحبي سيف لسة؟"نظرت له وصمتت لم تجب عليه فـ أحثها على أن تتحدث لكي يساعدها، فـ أدمعت عينيها وردت عليه:
'أه، مش عارفة أكرهه'أغمض عينيه بحزنٍ عليها وعلى ما تمر به بينما هي أكملت:
'رغم إللي عامله فيا كله، مش عارفة أنسى أي حاجة كانت بيني وبينه وكلامه وكله، دا كله مش طالع من دماغي'رد عليها محاولًا تشجيعها:
"إنتِ طول عمرك قوية وبتعدي الضغوط إللي عليكي"'المرة دي مش عارفة، باقيت أعيط قدامه عمري في حياتي ما كنت ضعيفة بالشكل دا'
"طب هو عمره ما حن عليكي أو صعبتي عليه؟"
'ماعرفش، وبعدين أنا مش محتاجة شفقة'
"مش كدا في فرق بين الحنية والشفقة، طب ما تحاولي تخليه يحبك"
'تعرف؟ أنا صعبانة عليا نفسي أوي'
أنت تقرأ
"حِينَ إلتقِيتُكَ"
Romance"عندما إلتقيت بكِ علمت أن قلبي كان يبحث عنكِ مررت بعواقب كثيرة حتى أصل لكِ وها هنا أنالني الله الصبر حتى وصلت لكِ وكأنكِ معركة فوزت بها"