"حِينَ إلتقِيتُكَ"

الفصل الرابع عشر:"خَيْبَةُ أَمَلُ"

نجهز علشان في نكد النهاردة وأسفة لو اتأخرت عليكم وشكرًا على الميمز في جروب الفيس بفرح بكلامكم والله العظيم❤❤

قراءة ممتعة❤
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض الظروف تلقينا في أماكن ليست مناسبة لنا ولكن لتحمل العواقب ولتصحيح ما أخطاءنا به فالحب مثله إن أستخدمته بالخطأ ستجد المعاناة والأخطاء معه فالأجمل مذاق الحب بالحلال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت"نيرة"تنظر للهاتف بصدمة، فلقد عرض عليها الزواج! لاحظ"رامي"شرودها فنظرت له بإستنجاد:
"بيقولي هاتي رقم بابا عاوزك يتقدملي"

تحدث بصوتٍ مسموع لباقي أصدقائهما:
'زغردوا يا عيال نيرة هاتغور من وشنا'

أطلقن الفتيات الزغاريد بفرحةٍ لها ونظرت له"نيرة"بتوعدٍ فكانت لم تريد أن تخبر أحد قبل أن تتأكد فأنتبهت للذي يحادثها ومن ثم أرسلت له رقم هاتف والدها وأغلقته وهي تتنفس بسرعة.

بعدما إنتهت جلستهم عادت إلى بيتها وذهبت لأبيها بعدما طلب منها المجئ:
"نعم يا بابا"

أجابها ببعضٍ من الخبث:
'مين مراد إللي كلمني دا؟'

نظرت بتعجبٍ:
"إيه دا؟ هو لحق؟"

رد عليها بضحك:
'دا داخل في الموضوع علطول، بيقولي حضرتك والد نيرة فلسة بقوله أه قام قايلي انا عاوز آجي أتقدم ونقرأ الفاتحة'

ضحكت على حديثه هذا فتابع هو:
'تعرفيه من إمتى دا؟ مقولتليش يعني'

أجابته بحرجٍ:
"عادي من كام شهر وكنت حضرتك مشغول شوية ماعرفتش أقولك"

أجابها بخبثٍ:
'لاء لاء بقينا نخبي، أنتِ بتحبيه صح؟'

نظرت له بخجلٍ ولم تجيب ومن ثم أمأت رأسها إيماءة بسيطة، فأبتسم لها وقبّل وجنتها:
'تمام يا حبيبتي هاقوله، بس نسأل عنه الأول يعني أعرف أهله وأعرفه'

أومأت رأسه بتفهمٍ ومن ثم تركها لتخلد للنوم.

مر أسبوع وكان يبحث عن شخصيته وعمله ورأي بعض الأشخاص عنه وعندما أنتهى قام بالإتصال به:
'السلام عليكم، مراد معايا؟'

رد ببعض من التوتر:
"وعليكم السلام أه انا حضرتك"

أجابه بأسف مصطنع:
'تمام أهلًا بيك يابني انا والد نيرة، بص يابني أنتَ عارف إن كل شيء قسمة ونصيب'

نظر بتعجبٍ ومن ثم أحمرّ وجهه بتوتر من أن يكون هذا رفض:
"أكيد ونعم بالله"

'الحمدلله، فللأسف..'

سكت قليلًا يستمع لصوت أنفاسه العالية من التوتر ويكتم ضحكه، فتابع ببراءة:
'يوم الخميس مناسب معاك لقراية الفاتحة؟'