يدق قلبي كالطبول التي تدق في إنتصار الحروب، ظننت بأن نهايتنا تقترب كل دقيقة وانا أخاف من ذلك لأعود بمفردي ولكن عاد الأمل لي مرةً أخرى عندما وجدت تلك النظرة في عينيك.
بعد هذا اليوم الملئ بالمفاجآت والفرحة لها تمنت لو لم ينتهي فهو قد أعترف لها ورأت نظرة الحب حقيقيًا في عينيه وهو يرددها.
مرّ اليوم بسلامٍ تام وحلّت شمس اليوم التالي ببداية جديدة وأحداث أخرى، فكانت يوم عطلته وقرر قضائه مع زوجته.
فكانا جالسان معًا يتحدثان، فنظرت له مترددة:
'سيف! كنت عاوزة أسألك على حاجة كدا'أنصت إليها يحثها على التكملة، فتابعت:
'في واحدة صاحبتي يعني، بتحب واحد من صحابك أو زي معجبة أبو عيون خضرة دا مش فاكرة اسمه بس هو طويل أوي، المهم هي بتحبه يعني بس متعرفش شخصيته أوي، فهو عامل إزاي وكدا؟'تيقن بأنها تتحدث عن صديقه"مراد"فبدأ بإظهار بعض من شخصيته:
"بصي! هو طيب جدًا يعني نادرًا لو أتعصب أو زعق طبعه غامض شوية، هادي أوي برضه بيتعامل بعقله له حكمة كدا لو زعلت منه بيحاول يلاقي حلول بهدوء، بس أعتقد تفكها منه لإنه لسة مفركش قريب"نظرت وهي تتحدث بعدم فهم:
'طب وإيه يعني؟ ما فركش خلاص'أضاف موضحًا:
"ميئوس إنه يلاقي حد يحبه بجد ويكمل معاه، عاوز واحدة تحبه هو ملهاش علاقات بولاد غيره"نظرت بصدمة مردفة:
'هي خطيبته كانت كارهاه؟! بعد دا كله؟ إيه يا شيخة حرام عليكِ'تحدث بحزنٍ على صديقه:
"يادوب شهر خطوبة وفركشوا"'ربنا يعوضه، يعني هو عاوزها هادية وكدا يعني؟'
أومأ لها مكملًا:
"أه، بس في نفس الوقت تهزر معاه يبقوا صحاب قبل زوجين يعني، ودا مبياخدش إرتباط وكدا دا خطوة جد ورسمي علطول"أومأت له بتفهمٍ محاولة إيجاد حل فأنتبهت عندما حدثها:
"عندي فكرة احنا ممكن نعزمهم ويشوفوا بعض هما الإتنين، ونكررها كل فترة فبالتالي ينتبهوا لبعض ووقتها ممكن مراد ياخد باله منها"أومأت موافقة على رأيه:
'تمام رن عليه إعزمه يلا'التقط هاتفه وقام بالإتصال به وتحدث بمزاحٍ:
'عمي وعم الناس عامل ايه؟ 'ضحك وهو يرد عليه:
"الحمدلله يا باشا عامل ايه؟"'الحمدلله، بقولك! لو حد قالك تعالى انا عازمك على مكرونة بشاميل، هتعمل ايه؟'
أجابه بنبرة مضحكة:
"هسبقه على البيت طبعًا مفيهاش تفكير دي"قهقه"سيف"من عشق صديقه لهذه الأكلة:
'تعشقها انتَ أوي، تمام خلاص يا سيدي عازمك يوم الجمعة عليها'أجابه بتعجبٍ:
"الاه اشمعنى يعني؟ عازم العيال ولا ايه؟"'لا في حد تاني يعني'
أنت تقرأ
"حِينَ إلتقِيتُكَ"
Romance"عندما إلتقيت بكِ علمت أن قلبي كان يبحث عنكِ مررت بعواقب كثيرة حتى أصل لكِ وها هنا أنالني الله الصبر حتى وصلت لكِ وكأنكِ معركة فوزت بها"