الفصل الثامن عشر: "أعْيُنٍ فَرِحَة"

813 71 7
                                    

بعد إنقطاع دام أسبوع ودا خارج عن إرادتي والله بس فعلًا نفسيتي كانت وحشة وكنت هكروت لو كملت كتابة والحمدلله دلوقتي انا بقيت أحسن وبحاول أعوضكم عن البارتين اللي فاتوا

وياريت تشرفوني في جروب الفيس نعمل ميمز ونهزر مع بعض هناك.

سأترككم مع الفصل حاليًا قراءة ممتعة💞

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقعتُ أسِيرًا فِي بحُورِ عِينَيْكِ وأعلَنتُ إستسلَامِي لَهَا!"

أرى أمامي بأنني أجتاز أهم خطوا في حياتي والتي ستغير مجراها أتقدم لأكرر ذلك الحدث متمنيًا بأن ينجح للمرة الثالثة فرقعت عينيّ للسماء أرجو من الله أن يوفّق تلك الجلسة على خير.

كان قد أستقبل"سامح والد هنا"مراد وعائلته المتكونون مِن"جده وخاله"وصديقه"سيف"فجلسوا جميعًا في غرفة المعيشة وظلوا صامتون فنظر لهم"مراد"بحيرةٍ لماذا لم يتحدثوا بعد؟، بينما "سامح" ينظر لهم مبتسمًا بإنتظار أن يتكلم أحد فبدء "جده"بالحديث وقد طلب زواج حفيده لإبنته بالفعل! فنظر" سامح"لذلك الشاب الهادئ وقد شعر بالطمأنينة ناحيته فوافق على مطلبهم وأنتفضوا عندما سمعوا صوت الزغاريد المفاجئ ودخول"هبة وهنا"بالأكواب التي تحتوي على مشروب باللزن الأحمر الذي يسمي بـ"الشربات"ووضعاها على الطاولة ومن ثم إنهالت المباركات وأقترح "جد مراد" بأن يجلسهما يتعرفان على بعضهما قليلًا ورجب"سامح"بتلك الفكرة وأبتعدوا قليلًا سامحين لهما بالتحدث ولكن لم يبتعدوا كثيرًا فكانوا أمام أعينهما.

حمحم"مراد" وقد بدأ بالحديث مبتسمًا:
"إزيك؟"

نظرت"هنا"بإبتسامة هادئة وخجولة:
'الحمدلله بخير وأنتَ؟'

أومأ لها بأنه بخير، فتابعت"هنا"بتساؤل:
'عاوز تسأل عن إيه بقا؟'

بدأ"مراد"في التحدث بجدية:
"مش أسئلة هيبقى نقاش عادي يعني، بصي أنتِ إيه رأيك في الصحوبية بين البنت والولد"

أومأت"هنا"بهدوء له مجيبةً على سؤاله:
'مالهاش مبرر،حتى بحسها بتقلل من حياء البنت وإللي هو بتتعامل مع الرجالة عادي دون حياء وكمان هيبقى شكلها مش لطيف في نظر الناس وكمان ذُكر في القرآن إنه حرام قال الله تعالى"ولا متخذات أخذان"فـ لاء مش مع الفكرة دي نهائي'

أومأ لها"مراد"مبتسمًا بسعادة:
''الله ينور بجد، أنتِ حافظة قرآن؟ أو قد إيه يعني؟"

أجابته"هنا"وعينيها تلمع بفخرٍ عن أمنيتها في إتمام حفظ القرآن:
'الحمدلله فاضل جزئين وأختمه'

تنهد"مراد"بأريحية وهو يجيبها:
"عظيم أوي ما شاء الله، انا الحمدلله خاتمه من أولى ثانوي"

نظرت له بسعادة فقد تمنت زوجها بأن يكون صالحًا يأخذ بيدها للجنة:
'ما شاء الله ربنا يثبتك ويزيدك'

"حِينَ إلتقِيتُكَ" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن