الفصل دا فيه نصايح كتير وحاجات منتشرة الفترة دي ومن زمان كمان فـ بحاول اوجه نصيحة بس ونبعد عن الفتن اللي زي دي... وحوار المواعيد احنا لسة مش مظبطين فيه فـ اعذرونا لو بنتأخر أسيبكم مع الفصل بقا❤
أقُولُ وقَدْ نَاحتْ بِقُرْبي حمامَةٌ:
أيا جَارتا هَل تَشعرينَ بحَالي؟
مـعاذَ الهَوى! مَا ذُقتِ طارقةَ النَّوى
ولا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمومُ ببالِ
أتحملُ محزونَ الفؤادِ
قوادمٌ عَلى غُصُنٍ نائي المسافةِ عالِ؟
(أبو فراس الحمداني)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيتحمل المرء فقدان شخص عليه ولكن لا يتحمل لقياه مرةً أخرى فــ تكون مثل شخص تائه في صحراء غارقة بالرمال وهو ينظر حوله بإرهاقٍ يبحث عن بئر يرتوي منه فيظهر أمامه شخص يعطيه قارورة من الماء فـ يفرح ويأخذها يشرب منها ولكن تكون هذه المياه مسممة!
هذه الفقرة تنطبق على أن تخاف من القريب منك أكثر من الغريب عنك.
فـ هذه التخيلات تنطبق على حالة"مراد"عندما فتح للطارق ووجد أن الطارق هي والدته!
نظر لها بصدمة شديدة فلم يلقاها منذ أعوام كثيرة وقلبه يدق بشدة وكأنه وجد منقذه ولكن لم تدم فرحته عندما تذكر مافعلته به.
فإبتسمت إليه "سميرة" قائلة:
"إزيك ياحبيبي"لم يجب عليها ونظرته تحمل الكثير والكثير من العتاب والقهر، فذهبت وأمسكت وجهه بين يديها ناظرة له بإشتياقٍ شديد.
فأغمض"مراد"عينيه بشدة خوفًا من أن تخونه دموعه وأبعد يدها قائلًا:
'إبعدي لو سمحت'ردت عليه بنبرة تأكيدية:
"يا حبيبي أنا جيتلك أهو، بتصدني ليه؟نظر لها بكراهية عكس مابداخله فـ هو يصرخ بداخله يريد أن يعبر لها عن مدى إشتياقه ولكن أسكت قلبه وتصرف بعقله قائلًا:
'خلاص أنا مبقيتش محتاجك أصلًا، وبعدين إنتِ إللي بعتيني زمان متعاتبنيش دلوقتي على صدي ليكي... أنا مش عاوز حد منكوا أصلًا أنا يتيم مليش أهل إمي وأبويا ميتين بالنسبالي'ردّت عليه ونبرتها على وشك البكاء:
" صدقني يامراد أنا ندمت وجاية أصلح غلطي"نظر لها وكأنه يقول "بهذه السهولة" فـ أردف بسخريةٍ:
'بعد إيه.. ثم تنهد قليلًا وأكمل.. بصي تمام إنتِ غلطتي وإعتبريني مسامحك بس متظهريش في حياتي تاني بقا ومش عاوز أشوفكوا تاني أنا مش عاوزك'نظر لها وجدها تبكي وتتوسل إليه بأن يسامحها فـ رق قلبه لها فـ هو كان يحتاج إليها بشدة ولكن تذكر مافعلته به وتركته في قبضة الجحبم طوال سنين طفولته.
ولكن فاجأته بإحتضانها إليه بشدة فـ أغمض عينيه كم كان يحتاج عناقها بشدة فقد عاد دافئًا منذ آخر مرة ولكن لم يقدر أن يبادلها العناق فـ ظل هكذا قرابة الخمس دقائق لا يريدها أن تبتعد، وقبل أن يبتعد مدّ كفه ليمسح دموعه التي تساقطت.
أنت تقرأ
"حِينَ إلتقِيتُكَ"
Romance"عندما إلتقيت بكِ علمت أن قلبي كان يبحث عنكِ مررت بعواقب كثيرة حتى أصل لكِ وها هنا أنالني الله الصبر حتى وصلت لكِ وكأنكِ معركة فوزت بها"