الفصل التاسع و العشرون : البوكر ٢يا جماعة شفيه الدعم نازل مره على الرواية ؟ احب اقراء تعليقاتكم عشان يجيني حماس اكتب 💓
——
كان كل محاولاتي لإقناع سام أنني الدوقة فاشلة ، لقد إستمرت في نوبة من الهلع لعدة دقائق صارخة أنني لست الدوقة و مجرد مخادعة أحاول إنتحال هويتها حتى أنها طلبت من روز القبض علي و بالتالي إضطررت لنزع مجوهراتي السحرية مجددا كي أثبت صحة أقوالي
تسللت رفقة روز عبر الباب الخلفي لمحلها لتحاشي نظرات سائق الدوقية و فضوله . لم أنسى المرة السابقة عندما ذهبنا لمحل الثياب و أخبر الجميع بهويتي ، و بمجرد أن وصلنا الزقاق كانت أحد العربات القديمة تنتظرنا ، لم أرد إثارة أنتباه الناس لذلك طلبت من روز إستئجار عربة قديمة الطراز و إخبار السائق أن ينتظرنا .
بينما تأرجحت العربة عبر الطرقات الغير ممهدة، شعرت سيرينا بكل حفرة ومطب يمران فوقها، شعرت كما لو أن مؤخرتها ستتمزق تماما ، بالنظر لعربة الدوقية الفخم فذلك الألم يعتبر مجرد إجهاد صغير لما تعانيه الآن
و بمجرد أن توقفت العربة ، تقلبت روز من مكانها معبرة عن قلقها واعتراضها على ترك سيرينا تغادر وحيدة
. "كيف يمكنني أن أجلس هنا وأنتِ تذهبين لوحدك؟ هذا غير مقبول هل تعلمين ما قد يفعله الرجال هنا ثم أنت لا تعرفين مثل هذه الأماكن " همست روز بصوت منخفض
لكن سيرينا، بثبات وإصرار، طلبت من روز أن تثق بها وتبقى في العربة كجزء من الخطة. كانت تعلم أن وجود روز بالقرب منها قد يشكل خطرًا أكبر وقد يعقد من تنفيذ مهمتها.
هزت روز رأسها ببعض التردد ، ثم اختارت في النهاية البقاء في العربة و الإنتظار
"حسنا سأنتظرك لمدة عشرين دقيقة و إذا لم تعودي سأدخل بنفسي !" أصرت روز بدرجة أنني إستسلمت لكلماتها
في اللحظة التي دخلت فيها سيرينا إلى الكازينو، شعرت بتحول ملموس في الجو من حولها. الأضواء الخافتة والمتلألئة من الثريات الضخمة، وصوت الموسيقى الذي يعزف في خلفية المكان، كل ذلك أضاف طابعًا من الغموض والإثارة. ومع ذلك، كانت الرائحة القوية للكحول المركز والعطور المختلطة تغزو حواسها، وكأنها ترحيب غير معلن .

أنت تقرأ
لقد أصبحت أما لشريري الرواية!!
Viễn tưởngفي لحظة كانت حياتي مليئة بالاجتماعات الهامة، الرحلات الدولية، واتخاذ قرارات كبيرة . أنا، التي كانت اسمها يُنطق بإعجاب واحترام في عالم الأعمال، وجدت نفسي فجأة محاصرة في حكاية خيالية، تجسدت في شخصية قد قرأت عنها سابقًا ولم تكن سوى أم شريري في رواية مل...