الفصل الخامس و الثلاثون :

3.1K 327 79
                                    




مرحبا يا رفاق !! لقد قرأت تعليقاتكم و توقعاتكم و قد كانت صادمة و ممتعة بالنسبة لي 

الفصل الخامس و الثلاثون : الغابة الملعونة 2

——

أردت إقتلاع شعري بسبب فرط التفكير حول إحتمالات كون كلام الجني حقيقة أو مجرد خيال .

في القصة الأصلية ماتت سيرينا و لم يوضح الكاتب كيف لكنه إكتفى بقول أنها كانت ميتة شنيعة هل ربما تفجر جسمها لأنها لم تزل اللعنة ؟ إذا كان الأمر صحيحا ربما تكون لي فرصة لتغيير المستقبل و عدم الموت بشكل بائس مثلها

زفرت الرياح عدة مرات ثم قلت بصوت مستسلم

"حسنا أنا موافقة"

عند سماع إجابتي إبتسم الجني و تلألأت الخلفية وراءه ثم أزهرت ببعض ورود النرجس . فرق أصبعه على عجل بمجرد فعله ذلك تغير المحيط حولي و وجدت نفسي ملقاة على العشب الناضج في حديقة الدوقية

"أنه سحر للإنتقاء الآني ، لأنك لن تتمكني من الخروج من القصر دون أن يتم ملاحظتك من قبل الخدم أو الحراس"

هذا رائع للغاية سحر التنقل أو أيًا كان ذلك أنه حقا خيالي للغاية !

رفعت نفسي بصعوبة، وعندما وقفت، شعرت بالضعف يسيطر على جسدي، ولكن على الرغم من ذلك، قمت بتنظيف الأوساخ العالقة بفستان النوم بحركات متقطعة وبطيئة، وكأن كل حركة تكاد تكون مجهدة.

إرتعش جسدي بشدة بسبب الريح الباردة ، ثم كنت أرتدي فقط ملابس النوم الخفيفة كان علي إحضار ملائة أو معطف قطني

فرقع الجني بإصبعه مرة أخرى، وعلى الرغم من أن لم يحدث تغيير ملحوظ في المحيط من حولنا، إلا أنني شعرت بوجود هالة دافئة تحيط بي، كما لو أن أشعة الشمس بدأت تتسلل برقتها إلى داخلي.

بشكل تلقائي، أدركت أن الجني أو الروح، قد وضع سحراً ما لتدفئة جسدي، وقد أشعرتني بالراحة والسلام الداخلي. شكرته بصدق وبوجه جاد على مساعدته القيمة، وشعرت بالامتنان الشديد ناحيته

أشار تيدي ناحية الغابة ثم قال بنبرة متسألة
"هل ترين هذا ؟"

في البداية، لم أفهم كلمات تيد ، وكانت تبدو غير مفهومة بالنسبة لي، ولكن عندما حاولت التركيز، بدأت أدرك تدريجياً ما كان يقصده. بدأت أرى حاجزًا مظلمًا يمتد على أطراف الغابة الملعونة، كما لو كان سورًا غامضًا يحيط بها ويفصلها عن العالم الخارجي. وكان هذا الحاجز متخللًا بالشرر الكهربائي، مما جعل المنظر يبدو مخيفًا للغاية ومثيرًا للرعب.

لقد أصبحت أما لشريري الرواية!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن