🌙الجزء 71🌙

919 40 0
                                    

▪️مرجـــــــــــــــانة▪️
▫️من كتابة هيرا▫️
▪️الجزء الواحد والسبعون▪️

كانت حورية متكية فسريرها..ودريسية واقفة عليها هي والحكيمة..جليلة مشات ونسيمة باقة واقفة فلباب.

الحكيمة محنبة كتقلب حورية..كانت دريسية جابتها وقابلة غير خايفة عليها!

غير كملات الحكيمة شغلها..ودريسية جراتها مخرجاها من يدها.

سدات الباب على حورية..وتلفتات لحكيمة.

دريسية: امضرا اش كاين؟

الحكيمة: سبحان الله! البارح قلبت مكاين والو واليوم صبحات حاملة الله يكمل ليكم بالخير..ولكن متخلوهاش تحرك والعصاب وبزاف ديال الحوايج بحال هكا..كيف قلت فاي وقت يقدر يطيح ليها الولد..راهو على الحافة.

قالت كلامها وزادت مخلياهم..ونسيمة شدات فيد دريسية كارزة عليها.

نسيمة: أش هاد تخربيق كفاش حاملة..متفولي ليها والو وخليه يطيح لها.

دريسية: أويلي كيبقا الغالي ولد ختي وهدا ولده!

نسيمة: حنا مغاديش نقتلوه..حنى مغادي نقولو ليها والو وغير نخلوها تسرب دوك العسوب لي كيسخنو الوالدة..ونديرو عين ميكة!

دريسية: ايه والا ما وقع لها!

نسيمة: غادي يوقع علاش لا! لمهم خاصني نجي فبلاصتها كيف من الاول مواعدين ونتي من صغري عاطياني لكلمة حتى وليت نحل عيني ونغمضهم على القايد.

ــــــــ

الليل طاح على قصر السلطان!

ضوء الشموع فالقصر مضوي الدنيا..وصوت الغناء والطبول فينما مشيتي مسموع!

وعلاش لا واليوم عرس خت السلطان..وجداه!

كانت عائشة گالسة فالبرزة وجداها مزاحمة معاها..عائشة شاداها البكية والتغبينة ومقدرات تدوي ولا تقول لها براكة!

الناس كيباركو ومورا ضهرها وعليها كيضحكو..وهي ممسوقاش..بنادم هو لي يعيشها جوج مرات!

صوت ضحك مرجانة المكتوم من لفوق كتطل..وحداها رحيمو ولات حمرة بالضحك!

مرجانة: صافي متزيديش كلمة..غنهود نضحك قدامها..نوضوها تشطح دارتها بصح..ضحكنا وشدينا معاها الخط حتا صدقات تزوجت!

كتقول كلامها ملفتة فجنابها..وهازة جلاليها غادة لجناح السلطان تطل عليه!

كان قفطانها حمر ومطرز بالذهب..جا مع لونها السمر..والذهب من يديها كيتقرقب!

وصلات لجناحه وكيف ديما دخلات مدرمة عليه بعد ما الخدم ولاو غير يشوفوها ويحلو الباب بلا ادن!

دخلات كتدور فعينيها وبان لها قدام المراية واقف عاد كيلبس سلهامه.

كان لابس جلابة فالزرق بارد وعليها سلهام بيض مطرز بنفس اللون الزرق..جا معاه اللون وبقات مرجانة فيه كتشوف!

تلفت لها طلع الشوفة فيها من رجلها لراسها..ورجع يديه كيقادو فالسلهام.

شمس الدين: غتنعسي حتا هاد ليلة هنا؟

بنفس الوضعية باقة حالة عينيها وفمها جاوبته.

مرجانة: لا مغنباتش هنا خايفة.

شمس الدين: علاش غتخافي شحال من مرة هنا كتنعسي..وراه قبل عطيتك كلمتي.

مرجانة: أنا مخايفاش منك انا خايفة مني!

معرفتش نشرح اش واقع لحورية مي حاليا كتقال عندها الوالدة واسعة.. ولي حملات بيه كيطيح لها..والحل الحالي ليهم كيديرو ليهم الخاتم فالوالدة باش يسد ليها الوالدة والولد ميطيحش..ولكن فهاد لوقت د القصة مكاين حتى حل لي حملات بيه يقدر يطيح.

مرجانة🌙مكتملة🌙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن